«خبر حزين للعالم».. شاهد العثور على أكبر 11 ثعبان في العالم أحدهم موجود في دولة عربية.. ممنوع دخول أصحاب القلوب الضعيفة!!!

تعد الثعابين من الكائنات التي تجذب الأنظار بسبب مظهرها المميز وقدرتها الفائقة على الهجوم بسرعة لا تضاهى تلك الزواحف المثيرة تجمع بين الخوف والإعجاب، بفضل أنماط جلدها الساحرة وأحجامها التي تصل أحيانًا إلى مقاييس مذهلة، تتميز بعض الأنواع مثل الأناكوندا والشبكية بقدراتها المدهشة، سواء في الصيد أو التكيف مع بيئات متنوعة، مما يجعلها محط اهتمام الباحثين وعشاق الطبيعة.

أشهر الثعابين الضخمة في العالم

تنتشر الثعابين الضخمة في مختلف أرجاء العالم، وتبرز بعض الأنواع بأحجامها وسلوكياتها اللافتة:

  • ثعبان الصخور الأفريقي: الأكبر في أفريقيا، يتراوح طوله بين 3 و5 أمتار، ويعيش في الغابات والسافانا بقدرة عالية على التكيف.
  • الكوبرا الملكية: تعد من أكثر الثعابين سما في العالم، بطول قد يتجاوز 5 أمتار، ويمكن لدغتها أن تقتل فيلا بضربة واحدة.
  • الثعبان البورمي: من سكان جنوب شرق آسيا، يبلغ طوله نحو 5.74 متر، ويعرف بقدرته على مطاردة فرائسه لمسافات طويلة.
  • البوا الكوبية: يزن أكثر من 30 كيلوجراما، وينمو إلى طول يتجاوز 6 أمتار، ويعرف بصيده للخفافيش أثناء طيرانها.
  • الثعبان الهندي: يصل وزنه إلى 100 كيلوجرام، ويمتلك قدرة مذهلة على اكتشاف الأشعة تحت الحمراء لتحديد موقع فريسته.
  • الثعبان الشبكي: يعد الأطول في العالم، حيث يصل طوله إلى 10 أمتار، وهو معروف بخطورته على البشر في حالات نادرة.
  • الأناكوندا الخضراء: الأثقل بين الثعابين، يصل وزنها إلى 250 كيلوجراما، وتستخدم عضلاتها القوية للإجهاز على فرائس ضخمة.

ثعابين تاريخية مذهلة

بينما تبهرنا الثعابين الحديثة، تظل الأنواع المنقرضة مصدرًا للدهشة والبحث:

  • جيجانتوفيس جارستيني: ثعبان عاش قبل 40 مليون سنة في مصر، بطول يتراوح بين 7 و10 أمتار، وكان يبتلع فرائس ضخمة مثل أسلاف الفيلة.
  • تيتانوبوا سيريجوننسيس: عاش قبل 60 مليون سنة، ويعتبر الأكبر على الإطلاق، حيث بلغ طوله 13 مترا ووزنه 1.25 طن، وكان يفترس التماسيح.
  • باليوفيس كولوسيوس: أطول ثعبان بحري معروف، عاش في شمال أفريقيا بطول يزيد عن 12 مترا.

الثعابين ليست مجرد زواحف تخيف البشر، بل هي جزء من عجائب الطبيعة التي تجمع بين الجمال والغرابة، سواء كانت تعيش اليوم أو اندثرت منذ ملايين السنين، فإن أحجامها وسلوكياتها تجعلها دائما محورا للدهشة والبحث العلمي.