في مجتمع سعودي يشهد تحولا ملحوظا نحو دعم المرأة وتمكينها، تبرز قصة ليندا حريري كدليل حي على الإصرار والطموح، وبفضل شجاعة اتخاذ القرار والدعم المحيط بها، استطاعت ليندا أن تحول مسار حياتها إلى مهنة لم تكن في الحسبان.
بداية غير متوقعة
على الرغم من دراستها لتخصص الكيمياء، وجدت ليندا نفسها أمام واقع مختلف، فرص العمل في مجال تخصصها لم تكن متاحة، مما دفعها إلى البحث عن طريق جديد، وكانت فكرة أن تصبح مضيفة طيران خطوة جريئة بالنسبة لها، لكنها كانت على استعداد لمواجهة التحدي.
الدعم الذي صنع الفارق
تؤكد ليندا أن دعم عائلتها ومجتمعها كان المحرك الأساسي لنجاحها، وهذا التشجيع منحها القوة لمواجهة مخاوفها وبدء رحلتها في عالم الطيران، رغم التحديات الكبيرة التي واجهتها.
التدريب والمثابرة
لم يكن الوصول إلى وظيفة مضيفة طيران أمرا سهلا، خضعت ليندا لتدريب مكثف استمر ثلاثة أشهر، شمل اختبارات في اللغة الإنجليزية، مقابلات شخصية، وفحوصات طبية وتمكنت خلال هذه الفترة من اكتساب مهارات جديدة وتعلم تفاصيل دقيقة عن المهنة، مما أهلها لاجتياز الاختبار النهائي بنجاح.
إنجاز ملهم
اليوم، تعمل ليندا كمضيفة طيران بفخر، مستفيدة من دعم أسرتها وثقتها بقدراتها، تجربتها تعكس كيف يمكن للمرأة السعودية أن تتخطى العقبات وتحقق أحلامها في مجتمع يفتح الأبواب للمرأة لتكون شريكا في التنمية والتقدم.