تعتبر اللغة العربية من أصعب اللغات وأكثرها غنى بالمفردات والمصالح المختلفة والصيغ التي يكون لها دلالات متنوعة واستخدامات أكثر تنوعا، ومن أكثر الكلمات التي تحمل طابع ودلالات مميزة في اللغة هي كلمة هدهد، هذا الطائر الجميل المعروف بحمل هيئته وطلته ومظهره المبهج غير أهميته الكبيرة في التراث الديني والثقافي لأن له قصة مثيرة مع النبي سليمان عليه السلام وقد ذكرت هذه القصة بالتفصيل في القرآن الكريم وذكر اسم الهدهد في القرآن لهذا له أهمية عند جميع المسلمين، وفيما يلي نتناول أصل كلمة هدهد ومعناها وجمعها في اللغة العربية.
جمع كلمة “هدهد”
تعد اللغة العربية من أكثر اللغات من ناحية المرونة والغنى في المفردات والدلالات ولهذا نجد أن كلمة هدهد يمكن جمعها بأكثر من صيغة مختلفة وأشهر هذه الصيغ هي:
- هداهد: وهي الصيغة الأكثر شهرة بين الناس وبين أهل اللغة العربية، وهي جمع تكسير حيث تغيرت بنية الكلمة وهذه الصيغة هي المتعارف عليها في الشعر والأدب والاستخدام اليومي.
- هدهدات: هي صيغة جمع أخرى على هيئة جمع المؤنث السالم وعلى الرغم من قلة استخدمتها فهي تشير إلى مجموعة من طيور الهدهد الإناث.
استخدام كلمة هدهد عبر العصور
كلمة هدهد هي عربية الأصل وقد اشتق اسمه من الصوت الذي يصدره طائر الهدهد، وهذه الكلمة لها مكانة خاصة في الثقافة والأدب والدين واستخدمت عبر العصور كالتالي:
- استخدمت كلمة هدهد في القرآن الكريم في قصة النبي سليمان حيث كان الهدهد رمز الذكاء عندما نقل خبر قوم سبأ للنبي.
- وقد استخدم بكثرة في الشعر العربي كرمز للجمال والبحث عن الحقيقة.
- كما ارتبط اسمه في الثقافة الشعبية بالتفاؤل والخير ويعتقد أن رؤيته تجلب الخير.