تعتبر عشبة البقلة، المعروفة أيضا بالفرفحينا أو “البقلة البرية”، تعتبر من النباتات البرية التي تنمو بشكل طبيعي في حقول الوادي الجديد دون تدخل بشري، يتمتع هذا النبات بخصائص علاجية مدهشة جعلته محط اهتمام العديد من الأطباء والعلماء، خاصة في مجال مكافحة السرطان وأمراض القلب.
فوائد عشبة البقلة
تعد عشبة البقلة من أكثر النباتات الطبيعية التي يوصي بها الأطباء، لما تحتويه من فوائد صحية عديدة، أهمها:
- مكافحة السرطان، تعمل البقلة على تقليل الورم تماما من خلال تأثيراتها الكيميائية الفعالة في محاربة الخلايا السرطانية.
- خفض مستويات الكوليسترول، تشير الدراسات إلى قدرتها الكبيرة على تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية، مما يسهم في الوقاية من أمراض القلب وتصلب الشرايين.
- تحسين صحة الجهاز الهضمي، تساعد البقلة في منع التهابات الجهاز الهضمي وعلاج القرحة وطرد الديدان من الجسم.
- تخفيف الصداع والحمى، تعالج البقلة الصداع والغثيان وتساهم في تخفيف الحمى.
- علاج الثاليل ووقف نزيف الدم، تساهم في معالجة الثاليل وتحسين صحة الجلد بشكل عام.
كيف يتم تناول البقلة
يمكن تناول عشبة البقلة بعد غسلها جيدا، حيث يمكن تناولها نيئة أو فرمها وطهيها مثل الملوخية أو السبانخ،و كما يمكن استخدامها مع الخبز لتحضير وجبة غنية بالعناصر المفيدة للجسم.
أين تنمو البقلة
تكثر عشبة البقلة في المناطق الصحراوية مثل الوادي الجديد، حيث تنمو بشكل عشوائي في فصل الشتاء، مما يجعلها من النباتات التي تزداد فائدتها في هذا الموسم.
دراسات علمية وأبحاث
أظهرت الدراسات أن عشبة البقلة تحتوي على مكونات كيميائية يمكن أن تقلل من مستويات الدهون في الدم بشكل كبير، ما يجعلها من العلاجات الطبيعية الواعدة للمساعدة في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري، عشبة البقلة ليست فقط نبتة صحية، بل هي كنز طبيعي يمكن أن يكون له تأثيرات مذهلة على صحتنا، خصوصا في الوقاية والعلاج من السرطان وأمراض القلب.