هيعوموا في الاف الدولارات.. اكتشاف كنز جديد في الصحراء الغربية “بئر بترولي” هيكفي احتياجاتنا ويخلينا نصدر الكهرباء تاني.. إكتشاف هيزعل كل دول الخليج..!!

يُعتبر الاكتشاف البترولي الجديد في مصر خطوة محورية نحو تعزيز الاقتصاد المصري، إذ يُتوقع أن يسهم بشكل كبير في توفير مصادر طاقة مستدامة وفعّالة، مما يحقق استقرارًا اقتصاديًا على المدى الطويل يأتي هذا الاكتشاف في وقت حرج، حيث تعمل مصر على تقليل الاعتماد على المصادر الأجنبية للطاقة، وهو ما سيساهم في خفض تكاليف استيراد الطاقة وتحقيق الاكتفاء الذاتي هذا الاكتشاف سيعزز من قدرة مصر على تلبية احتياجاتها المحلية من الطاقة ويوفر إمكانيات جديدة لتصدير الطاقة إلى الأسواق العالمية.

تصدير الكهرباء مرة أخرى

مع اكتشاف هذا البئر، يتوقع أن تتمكن مصر من زيادة إنتاج الكهرباء بشكل كبير بحيث يمكنها تلبية احتياجاتها المحلية من الطاقة بشكل مستدام. ومع تزايد القدرة الإنتاجية، قد تعود مصر لتصبح دولة مُصدرة للطاقة مرة أخرى، وهو ما من شأنه أن يُحسن الميزان التجاري للبلاد. تصدير الكهرباء ليس فقط يعزز الاقتصاد المصري، بل يساعد أيضًا في فتح قنوات جديدة للتعاون الاقتصادي مع الدول الأخرى، سواء في منطقة الشرق الأوسط أو الأسواق الأوروبية، تُعد الصحراء السوداء والصحراء البيضاء من أبرز المعالم الطبيعية في الصحراء الغربية في مصر، وتتمتع كل منهما بخصائص جيولوجية وطبيعية فريدة تجعلها محط اهتمام الباحثين والسياح على حد سواء.

الصحراء السوداء:

تُعتبر الصحراء السوداء جزءًا من الصحراء الغربية في مصر، وتمتد بين الواحات البحرية والفرافرة تتراوح مساحتها من جنوب مركز الباويطي وصولًا إلى نحو 70 كم في اتجاه الفرافرة سُميت بالصحراء السوداء بسبب طبقة من المسحوق الأسود التي تغطي جبالها ورمالها، وهو ناتج عن عمليات التجوية القديمة وتآكل الصخور على مر العصور تشهد المنطقة ظهورًا ملحوظًا لصخور العصر الطباشيري، بينما تندر صخور العصر الجوارسي.

من المعالم البارزة في الصحراء السوداء:

  • جبل “المرصوص”: يتكون من فوهة صخرية مغطاة بطفوح بازلتية تشكل أعمدة مرصوصة، ويمتد على مساحة تقدر بنحو 2 كم².
  • جبل “البانوراما”: يعد نقطة جذب سياحية رائعة لالتقاط صور بانورامية من أعلى نقطة في الصحراء.
  • جبل “الإنجليز”: يقع بين قرية منديشة ومدينة الباويطي ويُعتبر من أبرز الجبال في المنطقة.

تتميز هذه الصحراء بتنوع تكويناتها الجبلية، حيث تتواجد تلال مصنوعة من صخور البازلت والدلوريت والكوارتزيت الحديدي، بالإضافة إلى أكاسيد الحديد التي تظهر بألوان متعددة، ما يضفي جمالًا خاصًا على المشهد الطبيعي.