«العيال مبقاش ليها أمان» .. أم شكت في تصرفات ابنتها فوضعت كاميرا مراقبة سرية في غرفة نومها وشاهدت مالم يخطر على البال .. مارأته الأم كان صادما !!

الأم شاهدت صدمة لم تكن على البال أو الخاطر صدمة عمرها  يا ترى ماذا شاهدت الأم لتكون بهذه الحالة الصعبة .. هتتصدم صدمة عمرك،  هناك العديد يعاني من الآباء والأمهات في تربية أولادهم مما قد يدفعهم أحيانًا إلي الشكوك في سلوكهم وينتج عن ذلك اتخاذ قرارات صادمة غير متوقعة بل في عدة مرات تكون غير صحيحة، كما يوجد هناك عدة مواقف شاذة التي تتخطى التوقعات، وتكشف عن مصائب شديدة الخطورة لم تكن علي الخاطر، ونحن نتحدث عن قصة حقيقية لإمرأة عاملة شرعت تلاحظ سلوكيات غريبة من قبل ابنتها التي لم تتخطى الـ 20 من عمرها أي تكون في سن المراهقة، مما يثير القلق ولقد دفعها لإتخاذ قرار صعب، حيث قامت بوضع كاميرا مراقبة في حجرة نومها  بدون علمها حتى تراقبها خلال تواجدها خارج البيت والنتيجة كانت صادمة بشكل لم يكن فى الخيال.

لن تصدق ماذا شاهدت الأم؟

عندما شرعت الأم فى مهمتها وضعت الكاميرا في الحجرة وشرعت تراقب ابنتها كل يوم، وفي إحدى الأيام المشؤومة شاهدت الأم أن تصرف ابنتها قد تغير في الفترة الأخيرة تحديدًا وهي خارج البيت حيث كانت الفتاة تمضي وقتًا طويلاً في حجرتها، وتمنع الحديث مع الأسرة، وتظهر مشتتة طوال الوقت كذلك، كانت الأم تشاهد أن الفتاة تخفي هاتفها دائمًا وتتلقى رسائل أو مكالمات في أوقات غير طبيعية، رغم محاولات الأم التكلم مع ابنتها، إلا أنها لم تنال على إجابات واضحة، مما أدى إلى زيادة توترها  والشعور بالقلق والرعب.

إكتشفت مصيبة كبيرة

عندما شرعت الأم في استعراض تسجيلات الكاميرا، تفاجأت بما اكتشفته، فقد كانت ابنتها تحت ضغط كبير من غرباء  موجودين على الإنترنت، وهم حاولوا استدراجها إلى ممارسات خطيرة عن طريق التطبيقات ووسائل التواصل الاجتماعي هؤلاء البشر لم يترددوا في تهديدها بنشر صور تحديدًا حصلوا عليها بطرق غير قانونية، حيث ظهرت  الآن أسباب سلوك الابنة الغريبة؛ فقد كانت تعاني من ضغوط نفسية كبيرة وحالة من الخوف والرعب، مما دفعها إلى الانعزال عن عائلتها وعدم التكلم عما تمر به الفتاة.

رد فعل الأم مفاجأة

عندما عرفت الأم مدى خطورة الأمر، شرعت بالتحدث مع ابنتها، مقدمةً لها الدعم الذي كانت في أمس الحاجة إليه، حيث تبادلتا الحديث بشكل واضح حول ما جرى، وبالإضافة إلى ذلك اتخذت الأم خطوات مباشرة حتى تحمى ابنتها، كما أبلغت السلطات المختصة ووضعت تدابير حتى يتم تعزيز خصوصية الفتاة وأمنها الإلكتروني، بالإضافة إلى ذلك، اهتمت الأم على أن تخضع ابنتها جلسات دعم نفسي حتى تستطيع التغلب على التجربة الصعبة التي مرت بها.