العدس هو أحد أهم أنواع البقوليات التي يتمتع بها الناس في مختلف أنحاء العالم لما يحتويه من فوائد غذائية عالية، مثل البروتينات والألياف والفيتامينات، ومع ذلك فإن تناول العدس النيء قد يشكل خطرًا صحيًا غير معروف لدى الكثيرين، حيث يحتوي العدس الخام على مركبات سامة يمكن أن تؤثر سلبًا على الجسم إذا تم استهلاكه دون طهي، ومن أبرز هذه المركبات السامة “الليكتين” و”الفيتين”، وهما مواد قد تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي وتؤثر على امتصاص المغذيات الأساسية، بينما يبدو العدس النيء مغريًا بسبب سهولة الحصول عليه، فإن التسمم الناتج عن هذه المركبات السامة قد يسبب أعراضًا مثل الغثيان والإسهال وآلام البطن.
المركبات السامة في العدس النيء
يحتوي العدس النيء على مركبات سامة تعرف باسم “الليكتين” و”الفيتين” التي يمكن أن تكون ضارة إذا تم تناولها بكميات كبيرة.
الليكتين
هو نوع من البروتينات الذي يمكن أن يسبب تفاعلات سامة في الجهاز الهضمي. عند تناول كميات كبيرة من العدس النيء، قد يؤدي الليكتين إلى آلام في المعدة، انتفاخ، وغثيان.
الفيتين
هو مركب مضاد للمغذيات يمكن أن يعوق امتصاص المعادن الأساسية مثل الحديد والزنك، والاستهلاك المفرط للفيتين قد يسبب نقصًا في هذه المعادن الضرورية.
التأثيرات على الجسم
تناول العدس النيء قد يسبب تسممًا خفيفًا إلى متوسط، مع أعراض مثل الغثيان، الإسهال، والقيء، وفي حالات نادرة، قد يؤدي إلى تأثيرات أكثر خطورة إذا تم استهلاكه بشكل غير مدروس.
كيفية تجنب المخاطر
- الطهي الجيد: يساعد غلي العدس أو طهيه جيدًا في إزالة معظم السموم والمركبات السامة.
- نقع العدس: يمكن نقع العدس في الماء لمدة 8-12 ساعة ثم التخلص من الماء قبل الطهي.