الأم تعرضت لصدمة غير متوقعة، صدمة لم تكن في الحسبان فما الذي شاهدته الأم لتصل إلى هذه الحالة؟ في كثير من الأحيان، يعاني الآباء والأمهات في تربية أولادهم، ما يدفعهم إلى الشكوك في سلوكهم واتخاذ قرارات قد تكون صادمة وغير متوقعة، بل في بعض الأحيان تكون خاطئة وتوجد مواقف غير تقليدية تكشف عن مصائب خطيرة لم تكن في البال هذه هي قصة حقيقية لامرأة عاملة لاحظت سلوكيات غريبة من ابنتها التي لم تتجاوز العشرين من عمرها ما أثار قلقها ودفعها لاتخاذ قرار صعب، حيث وضعت كاميرا مراقبة في غرفة نوم ابنتها دون أن تعلم، لمراقبتها أثناء غيابها عن المنزل وكانت النتيجة صادمة بما لم يكن يتخيله أحد.
ماذا اكتشفت الأم
بدأت الأم بمراقبة ابنتها من خلال الكاميرا يوما بعد يوم وفي أحد الأيام اكتشفت أن تصرفات ابنتها قد تغيرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
- كانت ابنتها تمضي وقتا طويلا في غرفتها، ترفض التحدث مع الأسرة وتبدو مشوشة طوال الوقت.
- كانت تخفي هاتفها وتستقبل رسائل ومكالمات في أوقات غريبة.
- ورغم محاولات الأم للتحدث معها لم تحصل على إجابات واضحة مما زاد من شعورها بالقلق والخوف.
اكتشاف مصيبة كبيرة
بينما كانت الأم تراجع تسجيلات الكاميرا، اكتشفت شيئا مفاجئا، فقد كانت ابنتها تحت ضغط كبير من أشخاص مجهولين على الإنترنت، الذين حاولوا استدراجها لممارسات خطيرة عبر التطبيقات ووسائل التواصل الاجتماعي.
- هؤلاء الأشخاص هددوها بنشر صور حصلوا عليها بطرق غير قانونية.
- هذا التهديد كان سببا في سلوك الفتاة الغريب فقد كانت تعيش في حالة من الخوف والقلق الشديد، مما دفعها إلى الانعزال عن عائلتها وعدم التحدث عن ما تمر به.
رد فعل الأم
عندما عرفت الأم خطورة الموقف، بدأت بالتحدث مع ابنتها مقدمة لها الدعم النفسي الذي كانت في أمس الحاجة إليه.
- فتحا معا باب الحوار بشكل صريح حول ما حدث.
- بالإضافة إلى ذلك، اتخذت الأم إجراءات فورية لحماية ابنتها، حيث قامت بإبلاغ السلطات المختصة واتبعت تدابير لضمان أمنها الإلكتروني وحمايتها من أي تهديدات مستقبلية.
- كما حرصت على أن تخضع ابنتها لجلسات دعم نفسي للتعامل مع الصدمة التي مرت بها.