كشفت دراسة علمية حديثة أجراها فريق دولي من الباحثين عن وجود ارتباط وثيق بين شرب القهوة بانتظام والتغيرات في تركيبة بكتيريا الأمعاء، أشار الباحثون إلى أن النظام الغذائي يلعب دوراً محورياً في تشكيل المجتمع البكتيري المعقد المعروف بميكروبيوم الأمعاء.
كيف يؤثر شرب القهوة على الأمعاء؟
أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يستهلكون القهوة بشكل منتظم يمتلكون ميكروبيوم أمعاء يختلف عن أولئك الذين لا يشربونها، وتم رصد زيادة ملحوظة في مستويات نوع معين من البكتيريا يعرف باسم Lactobacillus asaccharolyticus لدى محبي القهوة مقارنة بغيرهم، وفقاً لما نشره موقع “مديكال إكسبريس”.
ركزت الدراسة على القهوة باعتبارها من أكثر المشروبات استهلاكاً على مستوى العالم، بهدف استكشاف تأثير تناول مشروب واحد على تركيبة بكتيريا الأمعاء، مما يفتح آفاقاً لفهم أعمق للعلاقة بين النظام الغذائي وصحة الأمعاء.
فواكه تدعم صحة الكبد والقلب
الفواكه ليست مجرد وجبة خفيفة لذيذة، بل هي مصدر غني بالفيتامينات والمعادن والألياف التي تساهم في تعزيز صحتك بشكل عام، بدءًا من الرأس وصولاً إلى القدمين، ونتعرف فيما يلي على بعض الفواكه التي توفر هذه الفوائد الصحية العظيمة، وفقًا لما ذكره موقعي EatingWell وWebMD:
- العنب: يعد من الفواكه الغنية بالمركبات المضادة للالتهابات التي تساهم في حماية خلايا الكبد من التلف وتقليل التهاباته؛ كما يساعد العنب في خفض ضغط الدم وتحسين تدفق الدم إلى القلب، بفضل محتواه المرتفع من البوتاسيوم.
- التفاح: يحتوي على الألياف القابلة للذوبان التي تعمل على تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، مما يعزز صحة القلب والأوعية الدموية؛ بالإضافة إلى ذلك، يحتوي التفاح على مضادات الأكسدة التي تحمي الكبد والخلايا من الأضرار المحتملة.
- الكمثرى: هي فاكهة غنية بالألياف التي تدعم صحة الجهاز الهضمي وتساعد في تحسين عملية الهضم، كما تساهم الكمثرى في خفض مستويات الكوليسترول الضار وتنظيم ضغط الدم، مما يعزز صحة القلب. كما تعمل على تحسين وظائف الكبد وحمايته من الأضرار.
- البرتقال: ليس فقط غنيًا بفيتامين C، بل يحتوي أيضًا على مضادات الأكسدة التي تساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، البرتقال يساعد في تنظيم ضغط الدم، محاربة الكوليسترول الضار، وتعزيز وظائف الكبد، مما يجعله واقيًا قويًا ضد الأمراض المزمنة.