روسيا وامريكا مصدومين.. العثور على كنز أثري ضخم في الاسكندرية.. الخير هيعم على كل المصريين!!

يعد اكتشاف معبد تابوزيريس ماجنا في الإسكندرية واحدًا من أبرز الاكتشافات الأثرية التي تساهم في إعادة إحياء العديد من جوانب التاريخ المصري القديم، وخاصة فترة حكم الملكة كليوباترا فقد كشفت الحفريات في هذا الموقع عن مجموعة من القطع الأثرية التي تحمل دلالات ثقافية ودينية مهمة، مثل تمثال صغير من الرخام الأبيض يُعتقد أنه يمثل الملكة كليوباترا السابعة، بالإضافة إلى العديد من العملات الأثرية والأواني الفخارية التي تعكس الحياة اليومية في تلك الحقبة كما شملت الاكتشافات الأخرى مقابر وآثار تحت الماء، مما يفتح المجال لفهم أعمق حول التفاعل بين الحضارة المصرية القديمة والبحر الأبيض المتوسط.

العثور على كنز أثري ضخم في الاسكندرية.

تعتبر الاكتشافات الأثرية في معبد تابوزيريس ماجنا في الإسكندرية من أبرز وأهم الاكتشافات التي تسلط الضوء على تاريخ مصر القديمة والحضارة البطلمية من بين أبرز الاكتشافات التي تمت في هذا الموقع، تم العثور على تمثال صغير من الرخام الأبيض يُعتقد أنه يمثل الملكة كليوباترا السابعة، رغم أن بعض العلماء يشيرون إلى أنه قد يكون لأميرة أخرى بناءً على اختلاف ملامح الوجه هذا التمثال يعزز الفهم حول العلاقة بين الملكة كليوباترا والموقع الأثري، ويفتح مجالًا للتساؤل حول دورها في التاريخ المصري القديم.

إضافة إلى ذلك، تم العثور على 337 عملة تحمل صور الملكة كليوباترا، وأواني فخارية طقسية، ومصابيح زيتية، ما يعكس أهمية المعبد كموقع ديني وثقافي في العصور البطلمية كما تم اكتشاف تميمة جعران محفورة عليها عبارة “عدالة رع ق أشرقت” وخاتم مخصص للإلهة حتحور، مما يعكس الطابع الروحي لهذا الموقع في تلك الفترة.

وفيما يخص الموقع تحت الماء، فقد تم اكتشاف هياكل آدمية وقطع فخارية، ما يضيف بُعدًا تاريخيًا جديدًا للموقع، ويُظهر تفاعل الحضارة المصرية مع البحر الأبيض المتوسط.

هذه الاكتشافات تمثل فصلًا جديدًا من التاريخ المصري، وتؤكد مكانة الإسكندرية كمركز حضاري وثقافي عالمي، ما يجعلها وجهة مهمة للباحثين والسياح على حد سواء.