ترددت تقارير صحفية، خلال الساعات القليلة الماضية، تحدثت عن العثور على الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين في سجن صيدنايا قرب العاصمة السورية دمشق، وذلك بالتزامن مع ذكرى اعتقاله يوم 13 من شهر ديسمبر 2023، بعد أشهر من الغزو الأمريكي للعراق، الذي تسبب في انهيار الجيش ومؤسسات الدولة المختلفة حينها
حقيقة العثور على صدام حسين في سجن صيدنايا
وشهدت سوريا خلال الأيام الماضية، أحداث متلاحقة بشكل سريع، حيث نجحت المعارضة السورية المسلحة في اسقاط نظام بشار الأسد يوم 8 ديسمبر الجاري، حيث غادر الرئيس السوري إلى روسيا لاجئا، وبعد انهيار النظام ونهاية حكمه، اقتحك المسلحون سجن صيدنايا الذي كان يضم آلاف المعتقلين في عهد النظام السابق وتواردت تقارير حول العثور على صدام حسين في هذا السجن.
وأدعى عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، شائعة العثور على صدام حسين في سجن صيدنايا حى يرزق في نفق داخل سجن صيدنايا بعد 19 عاما من الاختفاء، ولكن تبين أن هذه شائعة من ضمن الشائعات التي ترددت منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وتبين أن مصدر الصورة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة مفبركة وغير حقيقة كتب عليها “قوات المعارضة السورية تعثر على الرئيس العراقي صدام حسين حي يرزق في نفق داخل سجن صيدنايا بعد 19 عاما من اختفائه”، وبعد التحقق تبين أن الصور تعود للرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي، الذي اعتقل بعد دخوله إلى البلاد في أكتوبر 2021.
اعتقال صدام حسين وإعدامه
واعتقلت القوات الأمريكية التي كانت متواجدة في العراق، صدام حسين يوم 13 من ديسمبر عام 2003، حيث شنت قوات الاحتلال الأمريكي غارة على مزرعة في بلدة الدور جنوب شرق تكريت، حيث تم العثور على صدام داخل حفرة تحت الأرض وكان في حوزته مسدس و750 ألف دولار أمريكي نقدا.
وفي 5 نوفمبر عام 2006، أدين الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وتم الحكم عليه بالإعدام شنقا وتم تنفيذ فيه الحكم يوم 30 ديسمبر 2006 في يوم عيد الأضحى وسط غضب وجدل بشأن توقيت الإعدام وظروفه.