في كشف أثري مذهل، أعلن الدكتور زاهي حواس عن اكتشاف مدينة فرعونية مفقودة في مدينة الأقصر بمصر والتي أطلق عليها اسم “المدينة الذهبية” أو “صعود آتون”، هذا الاكتشاف يعد واحدا من أهم الاكتشافات الأثرية في تاريخ مصر والعالم حيث يعود تاريخ المدينة إلى أكثر من 3,000 سنة وتحديدا في عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدام المدينة حتى عصر الملك توت عنخ آمون، وقد كشفت الحفريات عن كنوز ضخمة من الذهب والمقتنيات الثمينة التي قد تقدر بمليارات الدولارات مما أثار اهتماما دوليا واسعا وأثار حالة من الجنون في السعودية والإمارات حيث يتوقع أن يكون هذا الاكتشاف نقطة تحول كبيرة في فهم التاريخ الفرعوني.
تفاصيل المدينة الذهبية
المدينة الذهبية التي تم اكتشافها تضم العديد من الآثار الفريدة التي تقدم لنا لمحة حية عن الحياة اليومية في مصر القديمة، من بين الاكتشافات المثيرة كانت المنازل المتقنة والتي تم بناء جدرانها على ارتفاعات تصل إلى ثلاثة أمتار مما يعكس تقدما معماريا مهما في ذلك الوقت، كما تم العثور على العديد من الأدوات الفخارية والنقوش الهيروغليفية التي تزين الجدران وهي تمثل سجلا تاريخيا لثقافة وفنون مصر الفرعونية، هذه المدينة كانت بمثابة مركز تجاري وحضاري مهم يربط بين العديد من المدن الفرعونية ويعتقد أنها كانت نقطة انطلاق للعديد من الأنشطة التجارية والدبلوماسية في تلك الفترة.
تأثير اكتشاف المدينة الذهبية على الاقتصاد والسياحة في مصر
يُنتظر أن يكون لاكتشاف “المدينة الذهبية” تأثير كبير على الاقتصاد المصري والسياحة، من المتوقع أن تصبح المدينة موقع جذب سياحي رئيسي مما يعزز من مكانة مصر على الخريطة السياحية العالمية، هذا الاكتشاف سوف يسهم في زيادة حركة السياحة الثقافية خاصة وأنه يفتح أبوابا جديدة لفهم الحياة الفرعونية من جوانب لم تكن معروفة من قبل، كما أن الدراسات المستقبلية لهذه المدينة سوف تساعد في إعادة تقييم العديد من جوانب الحضارة المصرية القديمة، إلى جانب ذلك سوف يشجع هذا الاكتشاف على المزيد من الاستثمارات في مجال الآثار والتراث ما يعود بالفائدة على الاقتصاد المصري ويزيد من العوائد السياحية التي يمكن أن تحققها البلاد.