يعد التهاب الزائدة الدودية من أبرز المشكلات الصحية التي قد يعاني منها البعض، ويكثر حدوثه بين الأطفال ورغم أن الزائدة الدودية ليست عضوًا وراثيًا ولا يمكن الوقاية منها، إلا أن حالتها قد تتفاقم وتصل إلى انفجار، ما يسبب مشاكل صحية خطيرة لذا، تعتبر هذه الحالة طارئة تهدد الحياة، ويجب عدم تجاهل أي أعراض قد تشير إليها.
ما الذي يسبب التهاب الزائدة الدودية
تحدث العدوى في الزائدة الدودية عندما يحدث انسداد في الأمعاء الغليظة، مما يمنع مرور الفضلات بشكل طبيعي هذا الانسداد يمكن أن يؤدي إلى تكاثر البكتيريا داخل الزائدة في بعض الحالات، يعود السبب إلى دخول الفضلات إلى الزائدة الدودية، التي تقع بالقرب من منطقة تحول الفضلات من سائلة إلى صلبة، مما يتسبب في زيادة نشاط البكتيريا.
عادة ما يتطور التهاب الزائدة الدودية بسرعة في بعض الحالات، يمكن أن يحدث بعد عدة ساعات من الانسداد لذلك، كلما تم تشخيص الحالة وعلاجها في وقت مبكر، كانت النتائج أفضل إذا تم علاج الحالة خلال 12 ساعة من بدء الأعراض، يمكن للمريض الخروج من المستشفى في نفس اليوم.
أعراض التهاب الزائدة الدودية
من الضروري التعرف على علامات التهاب الزائدة الدودية فورًا، لأن تجاهل الأعراض قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إليك أهم الأعراض التي قد تشير إلى التهاب الزائدة الدودية:
- يشعر الشخص بألم غير معتاد.
- ينتقل الألم إلى الجزء السفلي الأيمن من البطن، بالقرب من الورك الأيمن.
- فقدان الشهية والإرهاق.
- زيادة الأعراض تدريجيًا، وقد يتطور الأمر إلى الغثيان.
- إضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك، صعوبة في إخراج الغازات، أو الإسهال.
- ارتفاع درجة الحرارة (الحمى).
- إذا اختفى الألم فجأة، فهذا قد يعني أن التهاب الزائدة الدودية ليس هو السبب ومع ذلك، إذا كانت الأعراض مستمرة أو متزايدة، يجب التوجه إلى المستشفى فورًا.
طرق العلاج
العلاج الأكثر شيوعًا لالتهاب الزائدة الدودية هو استئصال الزائدة جراحيًا العملية تتم عادة بعد إعطاء المريض مضادات حيوية، ويقوم الجراح بإزالة الزائدة من خلال ثلاثة شقوق جراحية.
المنظار البطني، الذي يستخدم أداة رقيقة مزودة بألياف ضوئية لرؤية داخل البطن، مما يسمح بإجراء الجراحة من خلال شقوق أصغر، مما يؤدي إلى تعافي أسرع في بعض الحالات، يمكن استخدام المضادات الحيوية فقط كبديل للجراحة، لكنها ليست شائعة.