يعد اكتشاف معبد تابوزيريس ماجنا في الإسكندرية من أبرز الاكتشافات الأثرية التي تقدم لمحات جديدة عن تاريخ مصر القديمة، لا سيما في فترة حكم الملكة كليوباترا السابعة هذا الاكتشاف يعد خطوة هامة لفهم الحياة في العصور البطلمية، حيث تكشف الحفريات في الموقع عن مجموعة من القطع الأثرية القيمة التي تروي جوانب من الحياة الثقافية والدينية في تلك الحقبة من خلال هذه الاكتشافات، يتم تسليط الضوء على دور الإسكندرية كمركز حضاري وثقافي بارز، مما يعزز من مكانتها في تاريخ مصر القديم.
اكتشاف كنز أثري ضخم في الاسكندرية صباح اليوم
يعد اكتشاف معبد تابوزيريس ماجنا في الإسكندرية من أهم الاكتشافات الأثرية التي تسلط الضوء على تاريخ مصر القديمة، خصوصًا في فترة حكم الملكة كليوباترا السابعة أسفرت الحفريات في هذا الموقع عن العثور على مجموعة من القطع الأثرية التي تحمل دلالات ثقافية ودينية غنية.من بين هذه الاكتشافات، تمثال صغير من الرخام الأبيض يُعتقد أنه يمثل الملكة كليوباترا، بالإضافة إلى العديد من العملات الأثرية والأواني الفخارية التي تروي تفاصيل الحياة اليومية في تلك الحقبة.
من أبرز الاكتشافات كان تمثال الملكة كليوباترا، الذي يعكس العلاقة بين الملكة والموقع الأثري كما تم العثور على 337 عملة تحمل صورة الملكة كليوباترا، وأواني فخارية طقسية، ومصابيح زيتية، ما يبرز الدور الديني والثقافي للمعبد في العصور البطلمية كما تم اكتشاف تميمة جعران محفورة عليها العبارة “عدالة رع ق أشرقت” وخاتم مخصص للإلهة حتحور، مما يعكس الطابع الروحي للموقع في تلك الفترة.
وبالإضافة إلى الاكتشافات البرية، تم العثور على هياكل آدمية وقطع فخارية تحت الماء، مما يضيف بُعدًا جديدًا في فهم التفاعل بين الحضارة المصرية القديمة والبحر الأبيض المتوسط هذه الاكتشافات تؤكد على مكانة الإسكندرية كمركز حضاري وثقافي مهم، مما يجعلها وجهة محورية للباحثين والسياح المهتمين بتاريخ مصر القديم.