«اكتشاف تاريخي قلب موازين العالم» .. أكبر جبل ذهب في العالم يحتوي على ملايين الأطنان من الذهب هيغير اقتصاد العالم!!!

أعلنت فرق بحث علمية عن اكتشاف جبل ضخم تحت الماء في أعماق المحيط الهادئ يشكل تطورا كبيرا في مجال الجيولوجيا والموارد الطبيعية يقع هذا الجبل على بعد مئات الأميال من سواحل تشيلي ويصل ارتفاعه إلى نحو 1.9 ميل (أكثر من 3100 متر)، أي ما يعادل أربعة أضعاف ارتفاع برج خليفة أثار هذا الاكتشاف اهتمام العلماء والاقتصاديين على حد سواء نظرا للإمكانيات الكبيرة التي قد يحملها، خاصة في حال احتوائه على معادن ثمينة مثل الذهب.

التقنيات الحديثة لفك أسرار المحيط

تم اكتشاف هذا الجبل باستخدام أنظمة استشعار متطورة على متن السفينة البحثية “R/V Falkor”.

  • استخدم نظام سونار متقدم لرسم خرائط دقيقة لقاع المحيط، من خلال إرسال موجات صوتية وقياس الزمن الذي تستغرقه للارتداد.
  • هذه التقنية كشفت تفاصيل دقيقة عن معالم قاع البحر التي كانت مجهولة تماما.
  • تشير الإحصاءات إلى أن 26% فقط من المحيطات قد تم مسحها بدقة حتى الآن على الرغم من أن المياه تغطي 71% من سطح الأرض ويبرز هذا الرقم التحدي الكبير في استكشاف أعماق المحيطات والموارد الطبيعية التي قد تبقى مدفونة لعدة عقود.

الكنوز البيولوجية في أعماق البحر

إلى جانب المعادن الثمينة المحتملة، كشف الجبل المكتشف عن ثروة بيولوجية مذهلة فقد تم العثور على حدائق من الإسفنج والشعاب المرجانية القديمة، بالإضافة إلى أنواع جديدة من الكائنات البحرية، بما في ذلك نوع غير معروف من الحبار.

  • تتيح هذه الاكتشافات فرصة ثمينة لدراسة نظم بيئية بحرية غير عادية، مما يعزز فهمنا لآليات دعم الحياة في أعماق البحار.
  • لكن في ظل الحديث عن التعدين يبقى الحفاظ على هذا التنوع البيولوجي أولوية قصوى لتجنب تدمير هذه النظم الفريدة.

التحديات الاقتصادية والبيئية للتعدين البحري

رغم الإمكانيات الواعدة لاستخراج المعادن الثمينة من الجبل المكتشف، فإن التعدين في أعماق البحار يواجه عقبات كبيرة.

  • من الناحية الاقتصادية يتطلب استخراج هذه الموارد استثمارات ضخمة وتقنيات متقدمة.
  • أما من الناحية البيئية فقد يؤدي التعدين إلى تدمير النظم البيئية الهشة التي تزدهر في هذه المناطق.
  • لذا فإن تطوير قوانين صارمة لتنظيم عمليات التنقيب البحرية أمر ضروري لتحقيق التوازن بين استغلال الموارد الطبيعية وحماية البيئة البحرية للأجيال القادمة.