أثار مقطع فيديو لطالب مصري يردد النشيد الوطني باللغة الإنجليزية جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وإنستغرام يظهر الطالب في الفيديو وهو يقف بفناء المدرسة، محاطا بزملائه والمعلمين، ويؤدي النشيد بطريقة غير مألوفة أثارت دهشة الجميع وقام بعض زملائه بتصوير الفيديو وتسريبه، ليحظى باهتمام كبير ويثير النقاش بين المتابعين.
ردود الفعل حول الفيديو
منذ نشر الفيديو، انتشر بسرعة كبيرة وبدأ يثير تساؤلات حول الأسباب التي دفعت الطالب إلى ترديد النشيد الوطني باللغة الإنجليزية بدلا من العربية على الرغم من أن مدة المقطع لم تتجاوز 60 ثانية، إلا أنه أصبح حديث مواقع التواصل، وتحول الطالب إلى “تريند” خلال وقت قصير.
حقيقة الفيديو
بالتقصي عن أصل الفيديو، تبين أنه ليس جديدا، بل تم تصويره خلال العام الدراسي الماضي 2023، ثم أعيد نشره مع بداية العام الدراسي الحالي لإثارة الجدل وجذب التعليقات ورغم أن العديد من التعليقات انتقدت الطالب، مشيرة إلى ضرورة الالتزام باللغة العربية عند أداء النشيد الوطني، إلا أن الفيديو أعاد تسليط الضوء على أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية واللغة العربية، خاصة في المناسبات الرسمية.