تناول السمك يعتبر من العادات الغذائية الصحية والمحببة لدى العديد من الأشخاص لما يحتويه من فوائد غذائية غنية بالبروتينات، الأوميغا 3، والفيتامينات المهمة لصحة الجسم ولكن مع انتشار أنواع معينة من السمك في الأسواق، أطلقت الجهات المختصة، بالتعاون مع وزارة الزراعة والهيئات الصحية، تحذيرًا شديد اللهجة بشأن نوع محدد من السمك قد يشكل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة بسبب ظروف تربيته أو صيده.
ما هو النوع المحذَّر منه؟
- هذا النوع من السمك يُربى في بيئات مائية غير نظيفة، مما يؤدي إلى تلوث لحمه بالميكروبات والطفيليات.
- في بعض الحالات، يتم تغذية هذا السمك بمخلفات صناعية أو غذائية ملوثة، مما يؤدي إلى تراكم المعادن الثقيلة مثل الزئبق والرصاص في لحمه.
لماذا يعتبر هذا النوع خطرًا؟
- تلوث بيئي:
السمك المزروع في مياه ملوثة غالبًا ما يحتوي على بكتيريا وطفيليات تسبب أمراضًا خطيرة مثل التسمم الغذائي والالتهابات المعوية. - الهرمونات والمضادات الحيوية:
بعض المزارعين في الخارج يستخدمون هرمونات ومضادات حيوية لتحفيز النمو السريع للسمك. هذه المواد الكيميائية قد تكون ضارة بالصحة عند تناولها بمرور الوقت. - عدم الالتزام بالمعايير الصحية:
بعض الدول لا تلتزم بمعايير الصحة العالمية، مما يجعل المنتجات السمكية المستوردة من تلك المناطق غير آمنة للاستهلاك.
أعراض التسمم من تناول السمك الملوث
- الغثيان والتقيؤ.
- آلام في المعدة وإسهال حاد.
- ظهور أعراض الحساسية مثل الطفح الجلدي أو الحكة.
- في الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي إلى فشل الكبد أو الكلى بسبب تراكم المعادن الثقيلة.
كيفية التمييز بين السمك الآمن والملوث؟
- رائحة السمك:
السمك الطازج يجب أن تكون له رائحة بحرية طبيعية. إذا كانت الرائحة كريهة أو نفاذة، فهذا يدل على فساد السمك. - لون الخياشيم:
السمك الصحي يحتوي على خياشيم حمراء زاهية. إذا كانت الخياشيم باهتة أو مائلة للبني، فهذا يشير إلى أن السمك غير طازج. - ملمس الجلد:
الجلد يجب أن يكون لامعًا ومرنًا. إذا كان الجلد لزجًا أو يبدو باهتًا، فهذا يشير إلى أن السمك قديم أو ملوث.