أظهرت أبحاث علمية حديثة، باستخدام تقنيات متقدمة مثل الرادار الاستكشافي، وجود مجرى مائي قديم مخفي تحت الأرض بجوار الأهرامات، و يعتقد أن هذا النهر كان يستخدم كمصدر حيوي للمياه في عصر الفراعنة، مما يعزز احتمالية أن المصريين القدماء اعتمدوا عليه في عمليات بناء الأهرامات ونقل الأحجار الثقيلة، و هذا الكشف يفتح الباب لفهم أعمق حول التكنولوجيا والموارد الطبيعية التي استغلها الفراعنة في بناء حضارتهم، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الإخبارية اليكم التفاصيل.
سباق التنقيب عن اثار نادرة
توجهت جهود العلماء والمنقبين الان إلى البحث عن مقتنيات تاريخية قد تكون مدفونة في هذه المنطقة، وسط تكهنات بأن الموقع قد يحوي اثارا قيمة تعود لا لاف السنين، و عمليات التنقيب التي انطلقت مؤخرا قد تؤدي إلى اكتشاف أهم كنز أثري في تاريخ مصر، و هذا الإنجاز المتوقع من شأنه أن يسلط الضوء على أسرار جديدة للحضارة المصرية ويضيف أبعادا جديدة لفهمنا لتاريخها.
انعكاسات الاكتشاف على السياحة المصرية
من المتوقع أن يساهم هذا الكشف في تعزيز قطاع السياحة في مصر، إذ سيجذب أنظار العالم نحو الموقع بوصفه معلما أثريا فريدا، الاهتمام المتزايد بهذا الإنجاز سيضع مصر في مقدمة الوجهات الثقافية والتاريخية، ويعيد إحياء شغف الباحثين والزوار من مختلف أنحاء العالم بتاريخها العريق.