لطالما أثارت الديناصورات فضول العلماء وعامة الناس بسبب ضخامتها وغموضها، ومؤخرًا أعلن فريق من علماء الآثار والحفريات عن اكتشاف مذهل في الأرجنتين، يتمثل في بقايا أحد أكبر الديناصورات التي وجدت على وجه الأرض، وهذا الديناصور، الذي يعتقد أنه عاش في العصر الطباشيري قبل نحو 95 إلى 100 مليون عام، يعتبر من بين الكائنات الأضخم التي عاشت على كوكبنا.
تفاصيل اكتشاف الديناصور
تم العثور على بقايا هذا الديناصور العملاق، الذي يطلق عليه اسم “تيتانصور”، بالصدفة بواسطة أحد المزارعين في منطقة صحراوية بالقرب من بلدة لافليشيا في جنوب الأرجنتين، وبعد هذا الاكتشاف الأولي، قاد العالم خوسيه لويس فريقًا من الباحثين لاستخراج العظام الحفرية.
موقع الاكتشاف: المنطقة الصحراوية في مدينة باتاغونيا.
- البقايا المكتشفة: 150 عظمة في حالة ممتازة، وهياكل عظمية لسبعة أفراد.
- حجم الديناصور: يقدر طوله بـ40 مترًا وارتفاعه بـ20 مترًا، مما يجعله من بين الأضخم في التاريخ.
الديناصور الأثقل وزنًا على الإطلاق
- يعتبر هذا الديناصور من فصيلة الصوروبودا، ويقدر وزنه بنحو 77 طنًا، مما يجعله الأثقل بين الديناصورات المكتشفة حتى الآن.
- تحديات تقدير الوزن: أشار العالم باريت، المختص في علم الحفريات، إلى أن تقدير وزن الديناصورات يظل تحديًا كبيرًا بسبب الاعتماد على بقايا العظام فقط دون وجود هيكل عظمي كامل.
- التغذية: هذا الديناصور كان يتغذى على العشب، مما يعكس دوره في النظام البيئي القديم.
أهمية الاكتشاف
هذا الاكتشاف يسلط الضوء على حقبة زمنية هامة من تاريخ الأرض، حيث كانت الديناصورات تسيطر على الكوكب، كما يوفر فرصة لدراسة المزيد عن الأنواع العملاقة وتأثيرها على البيئة، بالإضافة إلى تعزيز فهمنا لتطور هذه الكائنات الضخمة.