بوابة الزهراء: كشف مختصان في العلوم السياسية والشأن الإيراني سبب عجز إيران وروسيا وعدم إنقاذ نظام البائد بشار الأسد هذه المرة.
ضعف إيران
وقال المختص في العلوم السياسية نادر هاشمي: “اقتصاديًا وسياسيًا وعسكريًا أصبحت إيران أضعف كثيرًا مما كانت عليه منذ 10 سنوات حينما اشتعلت ثورة الربيع العربي، وخلال الفترة الماضية تعرضت العديد من المواقع الإيرانية في سوريا لضربات جوية إسرائيلية مكثفة أجبرت طهران على سحب العديد من قواتها وخبرائها العسكريين. حسب قناة الحرة .
تقليص القوة العسكرية
ومن جانبه كشف الباحث المتخصص في الشأن الإيراني، وليام بيمين، أنه خلال الأيام الأخيرة قلّصت إيران حجم قوتها العسكرية في سوريا بشدة، فانخفض عدد مستشاريها العسكريين إلى ما هو دون الألف.
الساحة اللبنانية
وتابع، طهران كانت أكثر انشغالاً بالساحة اللبنانية وإنقاذ حزب الله من أتون الحرب التي ورّط لبنان بأسره فيها وتكبد بها الكثير من الخسائر الفادحة، على رأسها اغتيال قائده حسن نصر الله بجانب الآلاف من جنود.
حرب أوكرانيا
وأضاف، مع انشغال روسيا حتى أذنيها في حرب أوكرانيا، واستنزاف قواتها إلى درجة دفعتها لجلب قوات من كوريا الشمالية لمساعدتها في تنفيذ بعض العمليات العسكرية ضعفت الدعامتان اللتان لطالما استند الأسد عليهما في منح نظام حُكمه حدٍّ أدنى من التماسك، يسمح له بالبقاء لأطول زمن ممكن.