معجزة مذهلة بكل المقاييس .. اكتشاف أكبر منجم من الألماس الوردي في العالم حجمه 865 مليون قيراط في هذه الدولة .. حدث تاريخي أول مرة يحصل

في إعلان مذهل كشفت شركة “ريو تينتو” عن اكتشاف منجم ضخم للألماس الوردي في أستراليا ويعتبر هذا الاكتشاف تاريخيا بكل المقاييس، المنجم يحتوي على احتياطي هائل يبلغ 865 مليون قيراط من الألماس الوردي وهو من أغلى وأندر أنواع الألماس في العالم، هذا الاكتشاف يفتح آفاقا جديدة لصناعة الألماس وقد يغير موازين أسواق المجوهرات الفاخرة عالميا.

ندرة الألماس الوردي

يعتبر الألماس الوردي من أندر وأغلى أنواع الألماس في العالم بسبب ظروف تكوينه الفريدة تحت سطح الأرض، يتطلب تكوينه درجات حرارة وضغطا استثنائيين مما يجعل اكتشافه في الطبيعة أمرا نادرا للغاية، بالإضافة إلى ذلك يعتبر منجم أرجيل في أستراليا المصدر الرئيسي للألماس الوردي حيث كانت كميات الإنتاج محدودة جدا مقارنة ببقية أنواع الألماس، ومع إغلاق هذا المنجم يرتفع الطلب على هذا النوع النادر مما يزيد من قيمته ويجعل الألماس الوردي أحد الأصول الثمينة التي يسعى الجميع للحصول عليها.

التأثير المستقبلي على سوق الألماس والمجوهرات

إغلاق منجم أرجيل بعد 41 عاما من الإنتاج يترك فراغا كبيرا في سوق الألماس الوردي، ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى زيادة حادة في أسعار الألماس الوردي حيث لن تستطيع المناجم الأخرى تلبية الطلب العالمي بنفس الجودة أو الكميات، منجم الألماس الوردي الجديد في أستراليا قد يساعد في تلبية بعض هذا الطلب ولكن من غير المحتمل أن يعوض تماما نقص الإمدادات، هذا التحول قد يعيد تشكيل الصناعة بشكل جذري ويجعل الألماس الوردي أكثر ندرة وأغلى من أي وقت مضى.