في حادثة مروعة هزت الأوساط المحلية والدولية شهد شاطئ نهر في أمريكا الجنوبية وقوع حادثة مرعبة عندما هاجمت أفعى أناكوندا ضخمة شابا أمريكيا، الشاب الذي كان قد قرر خوض مغامرة غير مسبوقة انتهى به المطاف ضحية لحجم الأفعى الهائل، على الرغم من أن أفعى الأناكوندا تعتبر واحدة من أخطر وأكبر الثعابين في العالم إلا أن ما حدث داخل جسد الأفعى كان أشبه بمعجزة حيث انتهت الحادثة بطريقة لم يتوقعها أحد.
أفعى الأناكوندا
تعتبر أفعى الأناكوندا من أخطر الثعابين على وجه الأرض وهي تشتهر بحجمها الضخم وقدرتها الفائقة على اصطياد وابتلاع فريسة كبيرة، تصل بعض الأنواع من هذه الأفعى إلى أطوال تتجاوز 9 أمتار وأوزانها تتعدى 200 كيلوغرام، تعيش الأناكوندا في غابات الأمازون الاستوائية والمستنقعات المائية في أمريكا الجنوبية حيث تجد بيئتها المثالية، تعتمد الأناكوندا على قدرتها الفائقة على لف جسدها حول فريستها لخنقها ثم ابتلاعها بالكامل وهو ما يجعلها واحدة من أشرس المفترسات في الطبيعة، تتغذى عادة على الحيوانات الكبيرة مثل الغزلان والتماسيح الصغيرة والخنازير البرية.
المفاجأة داخل الأفعى
القصة الغريبة لم تنته عند ابتلاع الأفعى للشاب “ريتشارد” بالكامل، داخل معدة الأناكوندا بدأ ما يمكن وصفه بمشهد أشبه بالمعجزة، فبعد أن ابتلعته الأفعى واجهت صعوبة في هضم الفريسة بسبب حجمها الكبير، بدأ جسم الأفعى يتحرك بشكل غير طبيعي وكأن الشاب كان يحاول المقاومة، في لحظة غير متوقعة شعرت الأفعى بأنها غير قادرة على هضم “ريتشارد” الذي كان أكبر من أن يتم ابتلاعه بسهولة، فقررت الأفعى أخيرا لفظه ليخرج الشاب من أحشاء الأفعى حيا ولكن في حالة من الصدمة والرعب، هذا الحادث المروع سلط الضوء على مدى قوة الأفعى ولكن أيضا على قدرة الطبيعة على تقديم المفاجآت.