في تطور مفاجئ هز الأوساط الأثرية والاقتصادية، كشفت السيول والأمطار الغزيرة التي اجتاحت محافظة أسوان في جنوب مصر عن كنوز مدفونة من الذهب تحت الأنهار والوديان هذا الاكتشاف الذي يوصف بكنز العصر قد يغير موازين الاقتصاد ويثير الجدل بين الدول المجاورة، خاصة دول الخليج.
كيف حدث الاكتشاف؟
خلال موجة السيول الأخيرة التي ضربت أسوان جرفت المياه كميات كبيرة من الطمي والرواسب التي كشفت عن لمعان معادن نفيسة في بعض المناطق القريبة من الأنهار مع بدء عمليات الفحص والتحليل، تبين أن الذهب المكتشف يقدر بآلاف الأطنان، ما يعزز احتمالية وجود مخزون هائل تحت الأرض يعود لآلاف السنين.
الذهب في أسوان: إرث الفراعنة يعود للحياة
أسوان كانت دائما واحدة من أهم مناطق التعدين في مصر القديمة.
- منطقة النوبة: عرفت النوبة بأنها أرض الذهب وكانت المصدر الرئيسي للذهب في مصر القديمة، حيث استخدم الفراعنة الذهب من هذه المناطق لصناعة التماثيل والمجوهرات.
- روافد الأنهار تشير الدراسات إلى أن السيول ربما جرفت كميات من الذهب من المناطق الجبلية المحيطة، مما أدى إلى ظهورها في الوديان ومجاري الأنهار.
تقديرات الكنز المكتشف
وفقا لتقارير أولية:
- الكمية المتوقعة: تقدر الكميات الأولية المكتشفة بآلاف الأطنان، لكن الكنز الحقيقي قد يكون أكبر من ذلك بكثير إذا تمت دراسات موسعة.
- القيمة الاقتصادية: إذا صحّت التقديرات، فإن هذا الاكتشاف قد يدخل مصر قائمة الدول الرائدة في إنتاج الذهب عالميًا، مما سيعزز اقتصادها بشكل غير مسبوق.