“طن الاسمنت بكام النهارده!”… تحديثات اسعار مواد البناء “الحديد والاسمنت” اليوم الإثنين 16 ديسمبر 2024 … جهز فلوسك عشان تبني!!

يعد الحديد والأسمنت من العناصر الأساسية في قطاع البناء والتشييد، حيث يمثلان العمود الفقري لأي مشروع عمراني، ويستخدم الحديد في تدعيم الهياكل الخرسانية بسبب قوته ومتانته التي تضمن ثبات المباني وتحملها للأوزان العالية، أما الأسمنت، فهو المادة الرابطة التي تدخل في تكوين الخرسانة، مما يجعلها مقاومة للعوامل البيئية مثل الرطوبة والحرارة، وبدونهما، يصبح تحقيق مشاريع البناء الضخمة أمرًا مستحيلًا، وهما يشكلان أساس التطور العمراني والاقتصادي في أي مجتمع

اسعار الحديد والاسمنت اليوم الإثنين 16 ديسمبر

شهدت الأسواق المصرية تغيرات ملحوظة في أسعار مواد البناء اليوم الاثنين، حيث سجلت أسعار الحديد ارتفاعًا مقارنة بمستوياتها أمس، بينما انخفضت أسعار الأسمنت بشكل طفيف، وتأتي هذه التغيرات في ظل متغيرات السوق المستمرة التي تتأثر بتكاليف الإنتاج والعرض والطلب.

2,000 جنيه للطن.. تحرك جديد في أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2024

أسعار الحديد اليوم

  • الحديد الاستثماري: بلغ سعر الطن 36,788.85 جنيه، مسجلًا زيادة قدرها 58.85 جنيه مقارنة بالأمس.
  • حديد عز: سجل سعر الطن 39,285.62 جنيه، بارتفاع طفيف قيمته جنيه واحد.

يعزى ارتفاع أسعار الحديد إلى التغيرات في أسعار المواد الخام عالميًا، إلى جانب تكاليف النقل والطاقة التي تؤثر بشكل مباشر على السوق المحلية.

أسعار الأسمنت اليوم

  • الأسمنت الرمادي: سجل سعر الطن 3,070.62 جنيه، بانخفاض قدره 16.3 جنيه مقارنة بأسعار أمس.

التراجع في أسعار الأسمنت يعد مؤشرًا على استقرار الطلب في السوق، مع زيادة المعروض نتيجة تحسن الإنتاج المحلي.

تأثير التغيرات على السوق

ارتفاع أسعار الحديد قد يرفع تكلفة المشاريع الإنشائية، بينما قد يساهم انخفاض أسعار الأسمنت في تخفيف الأعباء على المقاولين، ويظل التغير في أسعار مواد البناء عاملًا مؤثرًا في حركة السوق العقاري، مما ينعكس على المستهلكين والمستثمرين.

العوامل المؤثرة في الأسعار

تتأثر أسعار الحديد والأسمنت بتكاليف الشحن والنقل، إلى جانب العوامل العالمية مثل أسعار المواد الخام والتغيرات الاقتصادية الدولية، كما يلعب الإنتاج المحلي دورًا رئيسيًا في تحديد الأسعار.

التوقعات للفترة المقبلة

من المتوقع أن تستمر التغيرات الطفيفة في أسعار مواد البناء نتيجة تقلبات السوق، مع ترقب انخفاض محتمل في حالة زيادة الإنتاج وتحسن الظروف الاقتصادية، وهذه التغيرات تلقي بظلالها على السوق العقاري، مما يجعل مراقبة الأسعار أمرًا ضروريًا للمستثمرين والمستهلكين.