وله ادوية ولا فحوصات؟!… عشبة ربانية برخص التراب تخفض السكر التراكمي خلال دقائق بسيطة.. وتعتبر أقوى من إبرة الانسولين!!

أحدثت الأبحاث الحديثة حول نبتة الحنظل ضجة كبيرة في الأوساط العلمية والطبية، حيث كشفت عن قدرتها الفريدة على خفض مستويات السكر في الدم وتحسين التمثيل الغذائي الحنظل الذي طالما استخدم في الطب الشعبي الآسيوي أصبح الآن محور اهتمام الباحثين بعد أن أثبتت الدراسات العلمية الحديثة احتواءه على مركبات طبيعية تقدم فوائد صحية استثنائية.

الحنظل ودوره في علاج السكري

وفقا لدراسة أجراها فريق دولي بقيادة الدكتور “مون جيا تان” من الأكاديمية الصينية للعلوم، يحتوي الحنظل على مركبات فعالة تعرف باسم “كوكوربيتان تريتوربينويدس”، والتي أظهرت القدرة على:

  • تحفيز مستقبلات سكر الدم (GLUT4): تعمل هذه المستقبلات على تسهيل نقل السكر من الدم إلى داخل الخلايا، مما يعزز كفاءة التمثيل الغذائي.
  • خفض مستويات السكر في الدم أظهرت التجارب على الفئران انخفاضا ملحوظا في مستويات السكر، خاصة لدى الحيوانات التي اعتمدت على نظام غذائي عالي الدهون.
  • محاكاة تأثير الأنسولين تحتوي مركبات الحنظل على خصائص تعمل بطريقة مشابهة للأنسولين، مما يجعله خيارا طبيعيا واعدا لتحسين مقاومة الأنسولين.

الحنظل وحرق الدهون

لا تقتصر فوائد الحنظل على خفض مستويات السكر في الدم، بل تمتد لتشمل دوره في:

  • تعزيز حرق الدهون أثبتت الأبحاث أن الحنظل يزيد من كفاءة التمثيل الغذائي للدهون، مما يساهم في تسريع فقدان الوزن.
  • مكافحة البدانة أظهرت التجارب على الفئران التي تتبع نظاما غذائيا عالي الدهون أن الحنظل يساعد في تقليل تراكم الدهون، مما يفتح المجال لاستخدامه كعلاج طبيعي لمشكلة البدانة.

نصائح لاستخدام الحنظل

  • استخدامه تحت إشراف طبي بالرغم من فوائده، من المهم استشارة الطبيب قبل البدء في استخدام الحنظل كعلاج طبيعي، خصوصا للأشخاص المصابين بحالات طبية مزمنة.
  • إدراجه في نظام غذائي صحي يمكن تناول الحنظل كخضار مطبوخ، أو تحضيره على هيئة شاي مستخلص لتحقيق أقصى استفادة من فوائده الصحية.