“اكتشف سر النوم العميق!”… بهار سحري في مطبخك، نصف كوب منه يضمن لك راحة ليلاً ويخفف الأوجاع!

العُصفر، المعروف أيضًا بالزعفران أو الكركم الأحمر، هو نبات عشبي ينتمي إلى عائلة الزنبقيات ويشتهر هذا النبات باحتوائه على مركبات فعالة تمنح فوائد صحية عديدة للجسم، بما في ذلك تحسين جودة النوم وفي هذا المقال، سنتناول أبرز فوائد العصفر للنوم وكيفية استخدامه بشكل فعال.

فوائد العصفر للنوم

يحتوي العصفر على عدة مركبات نشطة تُسهم في تحسين النوم، ومن أبرز هذه المركبات:

1. الكورستين: يعد الكورستين من أبرز المركبات التي يحتوي عليها العصفر. يمتلك الكورستين خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، ما يساعد في تقليل التوتر والإجهاد، وبالتالي تحسين جودة النوم.
2. اللوتين: يُعتبر اللوتين مهمًا لصحة العين، ولكن له أيضًا تأثير غير مباشر على النوم، حيث يساعد في تقليل الإجهاد البصري الذي يمكن أن يؤثر على النوم خاصة في عصر الشاشات.
3. الزعفران: يتميز الزعفران بتأثيره القوي كمضاد للاكتئاب، ما يُساهم في تحفيز الاسترخاء والتخلص من القلق، مما يسهل عملية النوم.

كيفية استخدام العصفر لتحسين النوم

هناك عدة طرق يمكن من خلالها استخدام العصفر للحصول على أفضل النتائج في تحسين النوم:

1. شاي العصفر: يمكن تحضير شاي العصفر بسهولة عن طريق غلي بعض من مسحوق العصفر في الماء ويمكن تناول هذا الشاي قبل النوم ليؤثر بشكل مهدئ على الجسم ويساعد في الاسترخاء.
2. كبسولات العصفر: تحتوي الكبسولات على مكونات فعالة مثل الكركمين، وهي مركبات تُساعد على تحسين نوعية النوم ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل البدء في استخدامها.
3. زيت العصفر: يمكن استخدام زيت العصفر في التدليك أو إضافته إلى ماء الاستحمام ويساعد الزيت في تهدئة الجسم وتحسين الاسترخاء، مما يسهم في نوم هادئ.

الجرعة الآمنة للعصفر

تتراوح الجرعة الآمنة للعصفر التي يمكن تناولها لتحسين النوم بين 300 إلى 1000 مليجرام يوميًا ويُفضل تقسيم هذه الجرعة على مدار اليوم للحصول على أفضل النتائج ويجب استشارة الطبيب أو المختص قبل استخدام العصفر، خاصة إذا كنت تعاني من أي حالة صحية.

الأدلة العلمية على تأثير العصفر على النوم

أظهرت العديد من الدراسات العلمية أن العصفر يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على جودة النوم، ومن أبرز الأدلة:

1. خفض مستويات الكورتيزول: يرتبط هرمون الكورتيزول بمستويات التوتر والإجهاد، وقد أظهرت الأبحاث أن العصفر يمكن أن يساعد في خفض مستويات هذا الهرمون، مما يساهم في تهدئة الجسم وتحسين النوم.
2. زيادة مستويات الميلاتونين: يعتبر الميلاتونين الهرمون المسؤول عن تنظيم دورة النوم والاستيقاظ ويساعد العصفر على تعزيز إنتاج الميلاتونين، مما يسهم في تحسين النوم، خاصة لأولئك الذين يعانون من اضطرابات النوم.
3. تحسين وظائف الجهاز العصبي: يساهم العصفر في تحسين صحة الجهاز العصبي، وهو ما يعزز النوم الجيد ويساهم في استرخاء الجسم والعقل.