قال سفير تركيا فى القاهرة، صالح موطلو شن تعليقا على اجتماعات عقدت فى القاهرة بمشاركة العديد من ممثلي الشركات المصرية والتركية، إن التجارة المتبادلة بين تركيا ومصر سترتفع إلى 15 مليار دولار في خمس سنوات، و20 مليار دولار في عشر سنوات، و30 مليار دولار في عشرين سنة.
جانب من الاجتماع
وأوضح سفير تركيا بالقاهرة فى كلمته خلال الاجتماع الذى استضافته منصة البحوث الإستراتيجية الأوراسية وحضره النائب عادل لمعي، رئيس الجانب المصري لمجلس الأعمال المصري التركي و جمعية الصناعيين ورجال الأعمال المستقلين موسياد، وجمعية رجال الأعمال المصريين الأتراك تومياد، بالإضافة إلى أكثر من 40 رجل أعمال تركي مهتمين بالاستثمار في مجالات الرافعات والمنسوجات وأحواض بناء السفن يتحدثون في الاجتماع بمشاركة ورجال الأعمال، بأنه يرحب بمشاركة رجال الأعمال الأتراك من قطاعات قيمة للغاية، والذين يبحثون مجالات الاستثمار، وليس التجارة فقط، قائلا: “كلما زادت الحركة بين البلدين، زادت البركة ”.
وأشار السفير صالح موطلو شن إلى أن هذا ان الاجتماع هو اجتماع نؤيده جميعا، وأعرب عن اعتقاده بإمكانية عقد هذا الاجتماع الثاني له خلال العام المقبل.
وفي إشارة إلى الحضور الكبير للغاية في الاجتماع، قال السفير شن: “أؤكد بصدق أن هذا اللقاء والمحادثة سيؤدي إلى علاقات عمل مثمرة ومثمرة. ”
وصرح السفير شن أن مصر هي إحدى الدول التي تقوم فيها تركيا بالاستثمارات ، وأن مصر هي شريكنا التجاري والشريك الاستثماري الأول في منطقتنا وإفريقيا، والدولة رقم واحد في القارة الأفريقية بأكملها.
وقال السفير شن: “عندما تأخذ كل هذه العوامل معًا، مثل سعة المقاعد، وعدد الطائرات، وعدد الرحلات الجوية، ورحلات الطيران شارتر، فإن مصر تكون في المقدمة في كل جانب. وأضاف أن هناك أرضية جيدة في الوقت الحالي”. وهناك توجيهات سياسية وإستراتيجية على هذا الأساس، وأكد أن السلطات التركية والمصرية تدعم وتشجع وترحب بشكل كامل بهذه العلاقات الاقتصادية التجارية بما يعود بالنفع على بلديهما
وقال السفير شن إن عدد مقاعد الطائرة لم يعد كافيًا بسبب كثافة السفر بين تركيا ومصر، وأضاف أنه من الآن فصاعدًا، عندما تعقد مثل هذه اللقاءات التجارية ورجال الأعمال والشركات معًا وتسهل ذلك، فإنها ستخرج نتائج ملموسًة وأشار إلى أنه من الضروري تعزيز التعاون في مجالات التجارة والمالية، سواء على مستوى الاستثمارات أو السياحة أو التكنولوجيا.
وأضاف: “هناك إرادة في مصر وتركيا، وهناك قدرة مؤسسية في مصر وتركيا، هناك البنية التحتية في تركيا وفي مصر وهناك القدرة الفنية والخبرة اللازمة في مصر وتركيا”.
سفير تركيا فى الاجتماع
وواصل السفير شن كلمته في الاجتماع ؛ “أما بالنسبة للاستثمارات، أعتقد أننا نقترب بشدة الى تحقيق 5 مليار دولا، وبعد ذلك سيتم تحقيق هدفنا الاستثماري الذي هو 10 مليارات دولار”. وبعد ان نؤمن لهذا، كل هذه النتائج سيتم الحصول عليها بإذن الله. ونأمل أن تستمر اللقاءات الا خرى من الاجتماعات التجارية والاقتصادية في الأشهر المقبلة، وستكون هناك زيارات متبادلة بين وزراء التجارة لدينا والوفود التجارية الأخرى. لان التجارة والاقتصاد هما أقوى ركائز علاقاتنا. إن تعاوننا سيتطور في مختلف المجالات، بما يعود بالنفع على البلدين الشقيقين، وسيصبح أقوى وبمشيئة الله، سنواصل، كدولتين كبيرتين، السير معًا على طريق الرخاء والتنمية بهذه المنافع المشتركة.
نقلا عن اليوم السابع