في مفاجأة كبيرة قد تدهش الجميع، أعلنت دولة فقيرة عن نجاحها في زراعة أغلى فاكهة غريبة في العالم، والتي أصبحت مصدر رئيسيا لإيراداتها الاقتصادية الفاكهة التي لا يصدق الكثيرون أن لها قيمة عالية هي فاكهة الدراغون أو فاكهة التنين، حيث يباع ثمرها بـ 11 ألف دولار للثمرة الواحدة هذا الاكتشاف الزراعي غير المتوقع جعل الدولة تحقق مليارات الدولارات من صادرات هذه الفاكهة الفاخرة، ما يعيد رسم مستقبلها الاقتصادي بالكامل.
كيف بدأت القصة؟
بدأت القصة في دولة فقيرة لم تكن معروفة بمواردها الزراعية المميزة، لكن في السنوات الأخيرة قررت الحكومة تطوير قطاع الزراعة من خلال استكشاف أنواع جديدة من المحاصيل التي يمكن أن تكون لها قيمة اقتصادية عالية تم التوصل إلى فكرة زراعة فاكهة التنين، التي كانت تُزرع بشكل رئيسي في دول أخرى، ولكن مع استثمار التكنولوجيا المناسبة، نجحت الدولة في زراعتها بكميات كبيرة.
ما هي فاكهة التنين؟
- اسمها العلمي: تعرف الفاكهة أيضًا باسم دراغون فروت أو فاكهة البيتايا وهي فاكهة غريبة الشكل، ذات قشرة وردية أو صفراء، تحتوي على لب أبيض أو أحمر مزخرف ببذور صغيرة.
- القيمة المرتفعة: تباع الثمرة الواحدة من هذه الفاكهة بـ 11 ألف دولار في بعض الأسواق العالمية، وذلك بسبب صعوبة زراعتها في المناخات المناسبة، وقيمتها الغذائية المرتفعة.
- فوائد صحية: فاكهة التنين مليئة بالفيتامينات والمعادن والألياف، وتعتبر من الفواكه التي تستخدم في تحضير العصائر والمشروبات الصحية.
كيف أثرت زراعة فاكهة التنين على الاقتصاد؟
- زيادة الصادرات: بفضل النجاح في زراعة هذه الفاكهة، أصبحت الدولة مصدر رئيسيا لتصدير فاكهة التنين إلى أسواق الشرق الأوسط، أوروبا، وآسيا، حيث يزداد الطلب على الفاكهة في البلدان التي تقدر قيمتها العالية.
- إيرادات ضخمة: مع بيع الثمرة الواحدة بأسعار تتراوح من 8 إلى 11 ألف دولار، تستطيع الدولة تصدير كميات صغيرة نسبيًا وتحقيق مليارات الدولارات سنويا، وهو ما يعزز بشكل كبير الاقتصاد الوطني.