في خبر مفاجئ أثلج صدور المصريين تم الإعلان عن اكتشاف كنز أثري ضخم تحت أحد المستشفيات في مصر وهو اكتشاف يعتبر من بين الأكبر والأهم في تاريخ البلاد هذا الكنز الذي تم العثور عليه في موقع غير متوقع يفتح أبواب واسعة للفرص الاقتصادية ويعد بمستقبل مشرق لمصر من الناحية المالية والاقتصادية فالاكتشافات الأثرية في مصر لم تكن جديدة لكن هذا الكنز تحديدا يبدو أنه سيساهم في تحسين الوضع الاقتصادي للمواطنين بشكل غير مسبوق.
اكتشاف الكنز تحت المستشفى
المفاجأة الكبيرة
بدأت القصة عندما بدأت أعمال الحفر والصيانة في مستشفى قديم يقع في أحد أحياء القاهرة الكبرى وخلال هذه الأعمال اكتشف الفريق العامل في المشروع مجموعة من القطع الأثرية الغالية والنادرة التي دفنت تحت الأرض لآلاف السنين شملت هذه القطع تماثيل ذهبية وقطع من المجوهرات وأدوات نادرة من الحضارات القديمة مما يثبت أن المنطقة كانت تحتوي على كنز عظيم في العصور الماضية الخبراء أكدوا أن هذا الكنز ينتمي إلى فترة الفراعنة وهي إحدى أغنى الفترات التاريخية في العالم من حيث الكنوز المخبأة.
الكنز يفتح آفاقا جديدة للاقتصاد المصري
العثور على هذا الكنز لا يعد فقط اكتشافا أثريا بل يحمل أيضا تأثيرا اقتصاديا كبيرا من المتوقع أن يساهم هذا الاكتشاف في تعزيز السياحة في مصر حيث سيتوافد السياح من جميع أنحاء العالم لرؤية هذه القطع الأثرية النادرة بالإضافة إلى ذلك فإن بيع بعض هذه القطع في المزادات العالمية قد يعود على الحكومة المصرية بإيرادات ضخمة.