في واقعة غير مسبوقة هزت العالم أعلنت السلطات المصرية عن اكتشاف كنز أثري ضخم تحت أحد المستشفيات القديمة في محافظة مصرية مما أثار دهشة دول العالم وعلى رأسها روسيا وأمريكا و هذا الحدث التاريخي الذي يعد واحدا من أهم الاكتشافات الأثرية في العصر الحديث مما يعكس مدى غنى مصر بتراثها الحضاري الذي لا يزال يحمل أسرارا مذهلة.
كيف تم الاكتشاف
الكشف جاء خلال أعمال صيانة للمستشفى التي يعود تاريخها إلى أوائل القرن العشرين حيث عثر العمال على ممرات حجرية تحت الأرض تؤدي إلى غرفة مغلقة تحتوي على مجموعة كبيرة من القطع الأثرية و تضمنت هذه القطع تماثيل ذهبية أواني فخارية مطعمة بالأحجار الكريمة ومخطوطات نادرة مكتوبة بالهيروغليفية وبحسب خبراء الآثار فإن هذه المقتنيات تعود إلى العصر الفرعوني الوسيط مما يجعلها ذات قيمة تاريخية وثقافية لا تقدر بثمن.
التقارير الأولية عن الكنز المكتشف
تشير إلى أن هذا الكنز ربما كان مخبأ سري استخدمه القدماء المصريون لحماية ممتلكاتهم الثمينة من الغزاة وقد أثار الإعلان اهتمام دولي واسع حيث أبدت روسيا وأمريكا تحديدا اهتماما خاصا بالكنز نظرا لقيمته الأثرية والاقتصادية و مسؤولون من هاتين الدولتين وصفوا الاكتشاف بأنه إنجاز غير مسبوق معربين عن إعجابهم بقدرة مصر على الحفاظ على تاريخها رغم مرور آلاف السنين.
من الناحية الاقتصادية
يتوقع أن يكون لهذا الاكتشاف تأثير إيجابي كبير على الاقتصاد المصري إذ أعلنت وزارة السياحة والآثار أن الكنوز المكتشفة ستعرض في متحف خاص سينشأ قريبا في المنطقة مما سيجذب ملايين السياح من مختلف أنحاء العالم.