“مخاطر مميتة للكوسا!” كيف تتجنب التأثيرات السلبية لتناولها بشكل غير صحيح؟

تُعد الكوسا واحدة من الخضروات الشهيرة والمحبوبة حول العالم، وتُستخدم في إعداد العديد من الأطباق الشهية فهي خيار صحي غني بالعناصر الغذائية المفيدة، مما يجعلها جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي المتوازن. ومع ذلك، انتشرت مؤخرًا شائعات تدعي أن الكوسا تحتوي على مواد سامة قد تسبب التسمم أو مشكلات صحية خطيرة فهل لهذه الادعاءات أساس من الصحة؟ في هذا المقال، ومن خلال موقع بوابة الزهراء الإخبارية، سنكشف الحقيقة ونوضح التفاصيل.

هل تحتوي الكوسا على سموم؟

المخاوف المرتبطة بالكوسا تتعلق بمركب طبيعي يُعرف باسم “الكوكوربيتاسين”، وهو مادة يمكن أن توجد في الكوسا وبعض أنواع القرعيات الأخرى. يتميز هذا المركب بمذاق مرّ، وقد يظهر أحيانًا في الكوسا الناضجة جدًا أو التي تُزرع باستخدام بذور غير محسنة.
رغم أن الكوكوربيتاسين يُعتبر سامًا إذا تم تناوله بكميات كبيرة، فإن وجوده في الكوسا المتوفرة في الأسواق نادر جدًا، مما يجعل احتمالية التسمم منه منخفضة للغاية.

كيفية تجنب أي مخاطر محتملة

للوقاية من أي خطر محتمل عند تناول الكوسا، يُوصى باتباع النصائح التالية:

  1. اختيار الكوسا بعناية: احرص على شراء الثمار الطازجة الخالية من العيوب.
  2. ملاحظة الطعم: إذا لاحظت طعمًا مرًا عند طهي الكوسا أو تذوقها، يُفضل الامتناع عن تناولها، لأن الطعم المر يشير غالبًا إلى وجود مستويات مرتفعة من الكوكوربيتاسين.

من الجدير بالذكر أن هذه الحالات نادرة جدًا، خاصة في الكوسا المزروعة تجاريًا وفق المعايير الحديثة.

الفوائد الصحية للكوسا

بعيدًا عن الشائعات، تُعتبر الكوسا من أكثر الخضروات فائدة للصحة. فهي تحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، من بينها:

  • الفيتامينات: مثل فيتامين A وفيتامين C، اللذان يدعمان جهاز المناعة وصحة الجلد.
  • الألياف الغذائية: التي تُحسن عملية الهضم.
  • الماء: الذي يساهم في ترطيب الجسم.

كما تساعد الكوسا في تعزيز صحة القلب، وتحسين وظائف الجهاز الهضمي، ودعم برامج فقدان الوزن بفضل محتواها المنخفض من السعرات الحرارية.