في إطار سعيها لتطوير نظام الدعم وتحقيق العدالة الاجتماعية، أعلنت الحكومة عن خطتها لإلغاء الدعم العيني للسلع التموينية وتحويله إلى دعم نقدي، ويهدف هذا القرار إلى تحسين استهداف الفئات الأكثر احتياجًا من خلال تقديم المساعدات المالية مباشرة للأسر، مما يتيح لهم حرية اختيار السلع التي تناسب احتياجاتهم، ومع هذا التغيير تثار العديد من التساؤلات حول مدى تأثيره على المواطنين والأسواق، وكيفية تنفيذ هذا النظام الجديد بشكل فعال، وفي هذا السياق سعت الحكومة إلى توضيح تفاصيل هذا التحول، مؤكدة على أن الهدف هو ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بطريقة أكثر عدالة وشفافية.
إلغاء الدعم العيني للسلع التموينية وتحويله إلى دعم نقدي
أعلنت الحكومة عن خططها لإلغاء الدعم العيني للسلع التموينية وتحويله إلى دعم نقدي، مما أثار العديد من التساؤلات بين المواطنين، إليك أهم النقاط التي توضح حقيقة هذا القرار:
الهدف من التحول
الهدف من تحويل الدعم العيني إلى دعم نقدي هو تحسين فعالية الدعم وتوجيهه بشكل أكثر عدالة إلى المواطنين الأكثر احتياجًا، ويتيح الدعم النقدي للأفراد حرية شراء السلع التي يحتاجون إليها وفقًا لاحتياجاتهم الخاصة.
المستفيدون من الدعم النقدي
الحكومة أكدت أن الدعم النقدي سيصل مباشرة إلى الأسر الأكثر فقراً، وأنه سيكون مرتبطًا بمعدلات دخل الأسر وعدد أفرادها، مما يضمن وصول الدعم للفئات التي تحتاجه بشكل أكبر.
الآلية الجديدة
سيحصل المواطنون على مبلغ نقدي شهري بدلًا من السلع المدعومة، ويُتوقع أن يتم صرف هذا المبلغ عبر بطاقات الدفع الإلكترونية.
التحديات والتساؤلات
رغم فوائد التحول، هناك تساؤلات حول إمكانية التحكم في أسعار السلع وتوافرها، بالإضافة إلى مخاوف البعض من أن المبالغ النقدية قد لا تكفي لتغطية الاحتياجات الأساسية.