تتميز أشجار المورينجا بكونها غنية بالبوتاسيوم، حيث تحتوي على كمية منه تفوق تلك الموجودة في الموز، مما يسهم في الوقاية من مرض الزهايمر وتعزيز الذاكرة وصحة خلايا المخ كما تحتوي المورينجا على نسبة عالية من الزنك، مما يجعلها علاجًا فعالًا للأنيميا، حيث توفر ثلاثة أضعاف كمية الحديد الموجودة في السبانخ.
فوائد أشجار المورينجا
تسهم المورينجا أيضًا في تنظيم مستويات الكولسترول والسكر في الجسم، مما يجعلها علاجًا مفيدًا لمرضى السكري عند استخدامها في النظام الغذائي اليومي، تعزز المورينجا الجهاز المناعي، مما يجعلها مفيدة لمرضى الإيدز، كما أنها تساعد في إنقاص الوزن بفضل احتوائها على سكر بدون طاقة تعد المورينجا مفيدة للأمهات المرضعات، حيث تحفز إدرار اللبن كما يمكن استخدام عجينة أوراق المورينجا كقناع للوجه، مما يعزز نضارة وجمال البشرة.
وأشار الدكتور فكرى إلى أن زيت المورينجا يستخدم في الإضاءة والطهي وتحسين التربة، ولها فوائد طبية حيث يمكن استخدام بذور المورينجا كمنقي للمياه، على الرغم من أن هذه التقنية لا تزال غير معروفة على نطاق واسع.
أوضح الدكتور فكرى أن أشجار المورينجا قادرة على النمو في الأراضي القاحلة غير الخصبة وتحتاج إلى كميات قليلة من المياه مقارنة بالأشجار الأخرى، كما أنها شجرة سريعة النمو ودائمة الخضرة حتى في مواسم الجفاف يمكن زراعتها بنجاح على جسور الترع والمجاري المائية، وفي الحدائق المنزلية وحول المزارع، وتستخدم لتحسين خواص التربة كما أن لها استخدامات متعددة في تغذية الحيوانات، تربية النحل، ومكافحة النيماتودا.
كما ذكر الدكتور فكرى أن المورينجا تعد من أفضل مصادر الحديد، وهي تعمل على فتح الشهية وتحسين عملية الهضم يحتوي زيت بذور المورينجا على مواد مضادة للميكروبات ونسبة عالية من الحديد تصل إلى أكثر من 38% يمكن استخدام المورينجا في إنتاج العسل، وفي دباغة الجلود باستخدام قلف الشجرة كما تستخدم كبهارات وفاتح للشهية، وبعض أنواعها تؤكل مثل الفول الأخضر، بالإضافة إلى استخدامها كأشجار زينة وإنتاج حطب الوقود.
تستخدم المورينجا في علاج العديد من الأمراض، مثل التهاب المثانة والبروستاتا، حيث يخلط عصير أوراق المورينجا مع الليمون لعلاج الاستسقاء بأنواعه، كما يساعد في إدرار البول وعلاج الدمامل والبثور، ويستخدم في علاج الإسهال وأمراض الكبد والطحال يوصى أيضًا بتناول الأوراق لعلاج السيلان والأمراض الجلدية والروماتيزم، وكذلك كمدر للطمث.