محدش هياكل طعمية تاني .. استشاري تغذية يحذر من تناول الفول والطعمية لهذه الأسباب … فيها سم قاتل!!!

يعد الفول والطعمية من الوجبات التقليدية التي تحظى بشعبية واسعة في البلدان العربية وتعتبر خيارا أساسيا على مائدة الإفطار للعديد من الأشخاص، ورغم احتوائهما على قيم غذائية مرتفعة فقد حذر عدد من استشاريي التغذية من تناول هذه الوجبات بشكل متكرر في الصباح خاصة بالنسبة لبعض الفئات التي تعاني من مشاكل صحية معينة، سوف نستعرض في هذا المقال الفوائد الغذائية لكل من الفول والطعمية بالإضافة إلى المخاطر الصحية المحتملة إذا تم تناولهما بشكل مفرط.

الفوائد الصحية للفول والطعمية

الفول يعتبر مصدرا مهما للبروتينات النباتية مما يجعله خيارا مثاليا للأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا نباتيا أو يفضلون تقليل استهلاك اللحوم، بالإضافة إلى البروتين يحتوي الفول على الألياف الغذائية التي تساهم في تحسين عملية الهضم وتعزيز الشعور بالشبع لفترات طويلة، كذلك يحتوي الفول على معادن أساسية مثل الحديد والماغنيسيوم التي تدعم صحة القلب والعضلات، أما الطعمية فهي تحتوي على كربوهيدرات معقدة تمد الجسم بالطاقة على مدار اليوم بالإضافة إلى فيتامينات مثل B6 و E التي تلعب دورا مهما في دعم صحة الأعصاب والبشرة.

المخاطر الصحية عند تناول الفول والطعمية صباحا

رغم الفوائد التي تقدمها هذه الوجبات فإن الإفراط في تناولها أو تناولها في توقيت غير مناسب قد يؤدي إلى بعض المشاكل الصحية، الفول يحتوي على ألياف قد تسبب اضطرابات هضمية مثل الغازات والتقلصات المعوية وهو ما يمكن أن يشكل مشكلة خاصة لأولئك الذين يعانون من القولون العصبي، كذلك يحتوي الفول على معادن مثل البوتاسيوم والفوسفور وهي مواد قد تشكل عبئا على الكلى إذا تم تناولها بكميات كبيرة مما قد يزيد من خطر الإصابة بمشاكل الكلى، من جهة أخرى الطعمية تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات التي قد تؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم مما يشكل خطرا على مرضى السكري.

نصائح لتناول الفول والطعمية بطريقة صحية

للاستفادة من الفول والطعمية دون المخاطرة بالصحة يجب اتباع بعض النصائح البسيطة، يفضل استبدال القلي بالتحمير أو الطهي بالبخار لتقليل كمية الدهون المستخدمة في إعداد الطعمية، كما يستحسن تناول الفول المسلوق أو المطهو على البخار بدلا من الفول المقلي، بالإضافة إلى ذلك من المهم تناول هذه الوجبات باعتدال خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري أو مشاكل الكلى لتجنب التأثيرات السلبية المحتملة.