“العرب كلهم في صدمة!”… اكتشاف مدينة اثرية أسفل تمثال أبو الهول .. مش هتتخيل موجود أي؟!.

أعاد عالم الآثار المصري الشهير الدكتور زاهي حواس كشف النقاب عن تفاصيل جديدة حول بناء الأهرامات وتمثال أبو الهول، مسلطًا الضوء على جوانب لم تكن معروفة من قبل عن حياة المصريين القدماء، وجاءت هذه الاكتشافات ضمن أعمال التنقيب والدراسات الحديثة التي تظهر عظمة العمارة والهندسة في الحضارة المصرية القديمة

اكتشافات متعلقة بمقابر العمال وبناء الأهرامات

خلال أبحاثه الأخيرة، أعلن الدكتور زاهي حواس عن اكتشاف مقابر العمال الذين ساهموا في بناء الأهرامات، إلى جانب منطقة إدارية متكاملة. هذه المنطقة تحتوي على:

• مخابز ومناطق لتجفيف الأسماك، مما يكشف تفاصيل الحياة اليومية للعمال.
• منازل ومساحات إدارية كانت تستخدم لإدارة عمليات البناء، مما يظهر التنظيم الدقيق الذي أجري لبناء هرم خوفو.

تشير هذه الاكتشافات إلى الجهود الهائلة التي بذلت، والأنظمة المبتكرة التي وظفها المصريون القدماء في إدارة الموارد والعمالة.

تمثال أبو الهول والمدينة المفقودة

• من أبرز الاكتشافات التي كشف عنها الدكتور حواس كان ما يرتبط بـتمثال أبو الهول، حيث اكد حواس أن التمثال، الذي يعتقد أنه يعود للملك خفرع، بني من صخرة صماء، لكن الأهم كان العثور على مدينة مفقودة أسفل محيط التمثال.
• تضم المدينة مجموعة من الآثار والبيوت القديمة التي سكنها المصريون، مما يعطي لمحة أوضح عن حياة القدماء.
• تشير الأدلة إلى أنها كانت مدينة ضخمة مجهزة لاستيعاب العاملين والإداريين خلال فترات بناء الأهرامات.

أهمية الاكتشافات الجديدة

تسهم هذه الاكتشافات في إعادة فهم تاريخ مصر القديمة، وتوضح تفاصيل دقيقة حول التنظيم الاجتماعي، والأنظمة الإدارية التي اعتمد عليها المصريون لبناء أعظم الصروح الهندسية في العالم، كما تبرز براعة المصري القديم في تسخير الموارد والطبيعة لإنجاز أعمال خالدة، لا تزال تدهش العالم حتى يومنا هذا.