“محدش مصدق!”..كيس بسكوت بـ 2 جنيه وفيه فلوس! اكتشف القصة الغريبة وراء هذا العرض!

انتشرت مؤخراً ظاهرة جوائز مالية داخل عبوات البسكويت المقرمش الذي لا يتجاوز سعره جنيهين، ما أثار حالة من التفاعل والجدل على مواقع التواصل الاجتماعي وهذه الجوائز، التي تفوق قيمة المنتج بأضعاف مضاعفة، دفعت الكثير من المستخدمين إلى مشاركة تجاربهم والتفاخر بما عثروا عليه، حيث تجاوزت بعض الجوائز 200 جنيه ووصلت أحيانًا إلى عملات بالدولار.

هدايا مالية تثير التفاعل

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي سيلاً من المنشورات التي توثق العثور على مبالغ مالية داخل عبوات البسكويت، حيث نشر بعض المستخدمين صورًا تؤكد فوزهم بمبالغ متفاوتة.

  • محمد عبدالسلام شارك صوره وهو يربح 50 جنيهًا من إحدى العبوات، بينما وجد في أخرى 100 جنيه.
  • من جانبها، نشرت ميار طارق صورًا لعملات بالدولار عثرت عليها داخل إحدى العبوات، وعلقت مازحة: “شوفوا كيف صرت غنية، قولولي كيف أصرفهم بقى!”.

ومع انتشار هذه المنشورات، توجه الكثيرون للتحقق من الأمر بأنفسهم، إلا أن الحظ لم يكن حليف الجميع؛ فقد شارك آخرون تجاربهم، مشيرين إلى أنهم لم يجدوا سوى مبالغ بسيطة لم تتجاوز 5 جنيهات.

تشكيك وانتقادات

لم ينجُ أصحاب الحظ السعيد من الانتقادات، حيث شكك البعض في مصداقية الصور والأخبار المتعلقة بالجوائز المالية ومن بين هؤلاء “أم مجدي وإياد”، اللذان نفيا وجود مبالغ مالية كبيرة في العبوات التي اشتروها، وعلّقا بتهكم: “وجدنا جنيهاً مزيفاً فقط”.

في الوقت نفسه، عبّرت ضحى أسامة عن شكوكها، مرجحةً أن الشركة المنتجة هي نفسها التي أطلقت منتجًا آخر قبل عامين اعتمد على تقديم هدايا عينية مماثلة.

أما الطماوي، فقد علّق ساخرًا: “نحن هنا نمزح، 5 جنيهات يمكن تجاهلها، لكن 50 جنيهاً؟ لا أستطيع تصديق ذلك!”.

بسكويت بمذاق سيئ!

وبعيدًا عن الجدل حول الجوائز، أشار بعض المستخدمين إلى أن جودة المنتج نفسه قد تكون محل شك، حيث وصفه البعض بأنه بسكويت بمذاق سيئ، مما عزز الشكوك حول هذه الحملة التسويقية وهدفها الحقيقي.