أثار عدد من الاكتشافات الحديثة فضول العلماء وهواة التاريخ، وآخرها مدينة أثرية مدفونة في تركيا، لقد تم الكشف عن هذا الاكتشاف المذهل أثناء عمليات التنقيب التي تهدف الي بناء الأبراج السكنية، وكشف عن مدينة كانت مخبأة تحت الأرض لقرون من الزمن، هذه المدينة سكنها أكثر من 5,000 شخص، ويُعد هذا الحدث علامة فارقة في مجال علم الآثار من حيث أنه يعيد فتح الباب على الماضي ويمنحنا فهمًا أفضل للحضارة التي عاشت في المنطقة، يوضح هذا المقال تفاصيل هذا الاكتشاف وأهميته والآثار التي قد تترتب عليه.
مدينة أثرية تضم حضارة كاملة
بعد الإعلان عن هذا الاكتشاف أصدرت السلطات أمرًا بوقف أعمال التنقيب ودعت خبراء الآثار للتحقيق في هذا الإكتشاف ومعرفة أوله ، وكشفت التحقيقات الأولية عن شبكة من المدافن والممرات و السراديب تحت الأرض تمتد نحو 7 كيلومترات تحت الأرض، وتظهر نمطًا معماريًا معقدًا وفريدًا من نوعه ، فانه رغم مرور آلاف السنين فإن المدينة الأثرية المكتشفة لا تزال تحتفظ بمعالمها الأصلية وقد أظهرت الدراسات أن سكانها كانوا يستخدمون طرق حياة تقليدية، وربما كانت تستخدم كمأوى خلال الحروب حيث تم العثور على مخازن للغذاء، تعكس هذه الاكتشافات حضارة غامضة كانت تعيش تحت الأرض، مما يتيح فرصة دراسة أنماط الحياة في الماضي.
أهمية الاكتشاف
هذا الاكتشاف يفتح البجم الى عديد من التساؤلات حول كيفية بناء مدن تحت الارض في فترات كانت التقنيات الهندسية بدائية مقارنة بالوقت الحالي، ما يثير الدهشة أكثر هو أن هذه المدينة كانت مزودة بنظام تهوية متطور، مما يسمح بتدفق الهواء النقي الى اعماق الارض.
التأثير الثقافي والتاريخي
من المتوقع أن يسهم هذا الاكتشاف في فهم أعمق للحضارات القديمة وكيف كانت تتأقلم مع بيئتها الصعبة بالإضافة إلى دراسة أساليبها المتطورة في البناء والهندسة.
مدينة مطماطة
من ناحية أخرى تبرز مدينة مطماطة في تونس كأحد المدن التي تعكس تفاعل الإنسان مع محيطه.
تشتهر هذه المدينة التي سكنها الأمازيغ منذ العصور القديمة، بمنازل منحوتة في الصخور الرملية، حيث تجمع بين البساطة والإبداع في فن العمارة التقليدية.
يعد هذا الموقع مقصدا سياحيا فريدا بفضل ما يتميز به من جمال طبيعي وتاريخي.
مدينة سيفار العريقة
أخذت تسميات عدة وشاعت عنها روايات وقصص تتراوح بين الحقيقة والخيال، إنها مدينة “سيفار” الواقعة في صحراء الجزائر والتي وصفها علماء آثار أميركيون بـ “برمودا البر”، بينما أشارت وثيقة أحد متاحف بريطانيا إلى أن الناجي الوحيد الذي تجول في كل أزقتها هو آليستر كراولي أشهر ساحر في التاريخ.
وسميت بالمدينة اللغز وأعجوبة العالم الثامنة والغابة الحجرية أو الصخرية، كما أطلق عليها مدينة الجن وتجمع السحرة والشياطين، وتشبه متاهة وسط صحراء “جانت” في محافظة إليزي جنوب شرقي الجزائر، وتضم متحفاً لرسومات ونقوش تعود لأكثر من 15 ألف سنة، وصنفتها منظمة “يونسكو” كأقدم وأكبر مدينة صخرية عبر العالم بمساحة تقدر بـ 89342 كيلو متراً مربعاً
وتتميز بكثرة الكهوف والرسومات، منها ما حير العلماء مثل مخلوقات بشرية تطير في السماء مرتدية ما يشبه أجهزة الطيران، وأخرى لنساء ورجال يرتدون ثياباً تشبه ما هو موجود في الزمن الحاضر، وكذلك رجال يرتدون معدات رياضة الغطس، وبعضهم يجر أجساماً أسطوانية غامضة، وكذلك سفناً ورواد فضاء