منذ انطلاق برنامج تكافل وكرامة، شكل هذا المشروع شريان حياة لعدد كبير من الأسر المصرية الأكثر احتياجًا، فهو يُعتبر من أهم برامج الحماية الاجتماعية التي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة الفئات الهشة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها البلاد.
التداعيات الاجتماعية لوقف المعاش
قرار وقف معاش تكافل وكرامة أثار صدمة واسعة في صفوف المستفيدين، الذين يعتمدون عليه لتلبية احتياجاتهم الأساسية مثل الغذاء والدواء والمأوى، العديد من الأسر أصبحت في مواجهة مصير مجهول، مما قد يؤدي إلى ارتفاع معدلات الفقر والجريمة، وزيادة الضغوط النفسية والاجتماعية، ياتي هذا كله في ظل الظروف التي تمر بها الاسر في مختلف المحافظات المصرية، ويقدم دعم تكافل وكرامه كعامل مساعد للاسر الفقرة رقيقة الحال في مصر.
ضرورة مراجعة القرار
في ظل التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لهذا القرار، يصبح من الضروري إعادة النظر فيه من قبل الجهات المعنية، يجب تقييم الأضرار الناجمة عنه ووضع حلول بديلة لدعم هذه الفئات، من المهم تعزيز الشفافية والتواصل مع المواطنين لتوضيح أسباب القرار وتقديم تطمينات بشأن الخطوات القادمة.
دعوة للتحرك المجتمعي
المجتمع المدني يجب أن يكون له دور بارز في مواجهة هذه الأزمة، سواء من خلال تقديم الدعم للأسر المتضررة أو الضغط على الجهات الحكومية لإيجاد حلول عاجلة، كما يجب أن تعمل الحكومة على تحسين سياسات الحماية الاجتماعية لتجنب وقوع فئات أخرى في دائرة الفقر.