نمو هذه الحدائق بشكل صحي وسريع ، وخاصة أشجار الليمون فقد أوضح بعض الخبراء ان هناك سماد يعمل على تحسين تغذية هذه الشجرة؛ وما هي الأسس العلمية لهذا المكون وكيفية القيام به من المنزل، قد يكون الحصول على ثمار عالية الجودة من هذه الشجلرة يتطلب رعاية خاصة و لحسن الحظ، هناك نوع من الأسمدة يجعل العملية أسهل ويضمن للأشخاص الذين لا يمتلكون خبرة ان ينحجوا في زراعة أشجار الليمون المزدهرة والمثمرة في كل موسم.
سماد شجرة الليمون
هناك العديد من الأسمدة المتواجدة بكثرة في الأسواق ويمكن استخدامها للمساعدة في نمو شجرة الليمون ، ولكن انه يفضل تطبيق هذا السماد المميز على التربة لتغذيتها من الجذور أو كسماد ورقي يتم رشه على الأوراق ، الا وهو سماد NPK المعترف به عالمياً باعتباره السماد الأنسب لأشجار الليمون وأشجار الفاكهة الأخرى ، نظراً لتركيبته الغنية بالنيتروجين (N) والفوسفور (P) والبوتاسيوم (K). تعمل هذه المغذيات الكبيرة الثلاثة الرئيسية على تغذية التربة بشكل فعال، مما يعزز جودة الفاكهة وإنتاجيتها ، ومن خلال العديد من التجارب قد أظهر علماء من البرازيل أن الفوسفور والبوتاسيوم ضروريان بشكل خاص، حيث أنهما يحفزان نمو النباتات ويعززان صحة التربة ، وهذا التأثير ملحوظ للغاية فهو يؤدي إلى تحسينات في المحصول وجودة الثمار لا تتحقق عند تطبيق العناصر الغذائية بشكل موحد. الطريقة بشكل مستقل.
طريقة تحضير سماد NPK في المنزل
لتحضير سماد NPK في المنزل لا تحتاج الي أشياء معقدة كما يعتقد الكثير من الأشخاص ، بل تحتاج إلى براميلين غير شفافتين يمكن إغلاقهما بإحكام لضمان التخمير المناسب ، وهذا بالإضافة الي نوعين من الملاط: ملاط نبات القراص وملاط السنفيتون اللذان يعملان علي تشجيع نمو النبات القويو يساعد بشكل خاص في الإزهار والإثمار.
وبعد ان تقوم بعإحضار هذه المكونات يجب أن تضع ملاط نبات القراص في أحد البراميل وملاط السنفيتون في براميل أخرى واتركهما يتخمران منفصلين لمدة خمسة عشر يومًا وبعد انتهاء المدة نقوم بخلط أجزاء متساوية من كل ملاط في وعاء أو إبريق سقي ودمج 50% من كل منهما لتكوين سماد NPK متوازن ، وبهذا نتمكن من تطبيق هذا السماد مباشرة على التربة لتغذية النباتات من الجذور، أو استخدامه كسماد ورقي وتطبيقه مباشرة على الأوراق على شكل رذاذ ، وبالتالي نستطيع التأكد من أن هذا المركب المغذي متاح دائمًا للنباتات.