في اكتشاف علمي غير مسبوق، تم العثور على أكبر نهر جوفي مدفون في صحراء مصر، وتحديدًا في منطقة الكفرة، الواقعة في أقصى جنوب شرق البلاد، ويعد هذا الاكتشاف من أبرز المعالم الجيولوجية التي شهدتها المنطقة، حيث يُعتقد أن هذا النهر كان موجودًا منذ آلاف السنين وكان أحد مصادر المياه الرئيسية في العصور القديمة، والنهر الجوفي المدفون يتواجد تحت طبقات ضخمة من الرمال الصحراوية، وقد تم اكتشافه بفضل التقنيات الحديثة مثل المسح باستخدام الأقمار الصناعية، التي ساعدت العلماء في تحديد مسار هذا النهر المدفون، ويعتبر هذا الاكتشاف بمثابة نافذة جديدة لفهم تاريخ المنطقة والمناخ الذي ساد في العصور السابقة.
نهر جوفى مدفون فى الصحراء
تم العثور على أكبر نهر جوفي مدفون في صحراء مصر، تحديدًا في منطقة الكفرة، وهي إحدى المناطق الصحراوية النائية في أقصى جنوب شرق البلاد، ويُعتبر هذا الاكتشاف أحد أبرز الإنجازات العلمية في مجال الجيولوجيا والآثار، حيث يُعتقد أن هذا النهر قد ظل مدفونًا تحت الرمال لعشرات الآلاف من السنين.
تفاصيل الاكتشاف
- النهر الجوفي يمتد لمسافة ضخمة ويُعتقد أنه كان أحد المصادر الرئيسية للمياه في العصور الجيولوجية السابقة.
- النهر يتواجد في منطقة الكفرة بالصحراء الكبرى، وهي منطقة صحراوية تمتاز بمناخها القاسي وقلة المياه.
- تم اكتشاف هذا النهر من خلال تكنولوجيا المسح الجوي باستخدام الأقمار الصناعية التي ساعدت في تحديد المسار الخفي لهذا النهر المدفون.
الأهمية العلمية
- هذا الاكتشاف يقدم معلومات هامة حول المناخ القديم في المنطقة وكيفية توزيع المياه في العصور السابقة.
- كما يفتح المجال أمام دراسات جديدة حول موارد المياه الجوفية في مناطق صحراوية أخرى قد تحتوي على مصادر مياه ضخمة مخفية.