«ضاع عمرنا واحنا منعرفهاش»..…عشبة ليش لها شبيه متوفرة بسعر التراب تخفض السكر التراكمي خلال دقائق بسيطة.. وتعتبر أقوى من إبرة الانسولين!!!؟

في تطور مثير للدهشة، كشف الباحثون عن قدرة نبات الحنظل في خفض مستويات السكر في الدم بشكل فعال، مما يجعله بديلاً واعدًا لمرضى السكري، يعد الحنظل واحدًا من النباتات التي تُستخدم تقليديًا في الطب الشعبي لعلاج عدة مشكلات صحية، لكن الدراسات الحديثة أثبتت أن له تأثيرًا قويًا في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يفتح أفقًا جديدًا لعلاج مرض السكري بشكل طبيعي.

أهمية البحث: الحاجة إلى بدائل طبيعية

تزايدت الحاجة إلى البحث عن بدائل طبيعية للأدوية التقليدية لعلاج مرض السكري، خاصة مع الآثار الجانبية التي قد تنجم عن استخدامها على المدى الطويل، وقد أظهرت الدراسات الجديدة التي تم إجراؤها على نبات الحنظل أن المركبات المستخلصة منه قد تكون فعالة في خفض مستويات السكر في الدم، مما يجعله خيارًا محتملاً للمساعدة في إدارة مرض السكري.

المركبات النشطة في الحنظل: اكتشاف واعد

المركبات النشطة المستخلصة من نبات الحنظل، والمعروفة باسم كوكوربيتان تريتوربينويدس، قد أثبتت قدرتها على التأثير الإيجابي في سكر الدم، تم اختبار هذه المركبات في تجارب متعددة لمعرفة تأثيرها على مستويات الجلوكوز في الدم، حيث أظهرت نتائج واعدة في تحسين التمثيل الغذائي وزيادة فعالية التفاعل مع سكر الدم.

آلية عمل الحنظل في خفض السكر: تأثير مباشر على مستقبلات الجلوكوز

أظهرت الدراسات أن المركبات النشطة في الحنظل تعمل عن طريق تحفيز مستقبلات الجلوكوز (جلوت 4)، مما يساعد على تحسين امتصاص السكر في الخلايا، هذه العملية تسهم في تنظيم مستويات السكر في الدم بشكل فعال، وهو ما يعد تقدمًا كبيرًا في فهم كيفية استخدام النباتات الطبيعية لعلاج مرض السكري.

نتائج التجارب: خفض السكر وحرق الدهون

أظهرت التجارب التي أُجريت على الفئران أن المركبات المستخلصة من الحنظل ساعدت في خفض مستويات السكر في الدم، خاصة عند تناول أغذية غنية بالدهون، كما ساهمت هذه المركبات في تحفيز عملية حرق الدهون، مما يعد إضافة مهمة في علاج البدانة المرتبطة بمقاومة الإنسولين.