فجر عماد الدين فاروق المعد النفسي للأهلي السابق، مفاجآت بالجملة، عن حوار دار بينه وبين محمد رمضان المدير الرياضي بالنادي الأهلي، مشيرا أن منظومة القلعة الحمراء لا تتقبل أي أنسان كاشف للحقيقة وهدفه الإضلاح، ناشرًا بيان عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وقال عماد الدين فاروق: “الحقيقة التي لايتجرأ محمد رمضان أن ينطق بكلمة منها… الرسالة دي مش للنادي الأهلي ولا لمحمد رمضان ولا للجان المأجورة ولا لخيالات الصحفيين ولكنها رسالة ودليل لايقبل الشك لكل من عرفني عبر مسيرتي الرياضية ويعرف أخلاقي ومبادئ وتوجهي للعلم حتى يطمئن إنني لم أتغير عندما عرض عليا منصب الأخصائي النفسي لفريق الكرة″.
وتابع: ″دي من أوائل الرسائل اللي كتبتها للكابتن رمضان وهو بيستشرني من أبو ظبي لما كان الفريق بيلعب كأس السوبر وبعد أزمة كهربا بيوم واحد وبالفعل أبلغته بما يجب فعله مع الفريق ولكني ألحقتها بتلك الرسالة التي كان موافقني عليها تماما وواضح من الرد بدليل انهم اعلنوا انضمامي بعدها للجهاز الفني ، لقد وضعت معايير من أول يوم وكنت واضح ووافقوا عليها علشان ماحدش يقول اني قلبت معارض بين يوم وليلة فى موضوع أصلا اتفقت اتفاق نهائي فيه اني هكون متطوع″.
واختتم: ″القصة كلها مش فى رمضان القصة فى المنظومة اللي لاتتقبل أي إنسان كاشف للحقيقة وهدفه الإصلاح ولو كنت طالب الشهرة كنت كملت وقبلت أبقى منظر فى صورة مشوشة بكل أسف، ولكني تمسكت حتى علمت الحقيقة المرة بإنهم نكثوا بكل عهودهم بعد مباراة العين وانسحبت فورا لإن لا أخون الله ولا أخون نفسي ولا أخون العلم ولا الأخلاق ولا الرياضة المستنيرة″.