“انتهي زمن الزهايمر!”… تمرين ذهني سهل يعزيز ويحسن الذاكرة وينهي الخرف تماما ويرفع مستوى تركيزك حتى وان كنت ابن السبعين عاماً!!

الذاكرة والتركيز هما حجر الأساس في حياة الإنسان اليومية، حيث يعتمد عليهما في اتخاذ القرارات، أداء المهام، والتفاعل مع محيطه، وتحسين الذاكرة ليس فقط مسألة رفاهية، بل هو ضرورة تساعد على تعزيز الإنتاجية والقدرة على مواجهة تحديات الحياة، والقدرة على التركيز وتذكر المعلومات بشكل فعال تعد مهارة أساسية تساهم في تحقيق النجاح على المستويين الشخصي والمهني، ولذا فإن العناية بالذاكرة والتركيز تعتبر استثمارًا في الصحة العقلية، وسوف نستعرض معكم في هذا المقال تقنيات لتحفيز الذاكرة

 تقنية فيبوناتشي

تعتمد على ترتيب سلسلة أرقام، حيث يكون كل رقم مجموع الرقمين السابقين (مثل: 1، 1، 2، 3، 5، 8). هذه التقنية تحفز التفكير المنطقي وتعزز التركيز.

تقنية فيثاغورس

تتمثل في استرجاع جميع أحداث اليوم عند المساء بترتيبها الزمني، مما يحسن التنظيم العقلي ويقوي الذاكرة.

تمارين إضافية لتعزيز الذاكرة

  • الاحتساب الذهني: القيام بعمليات حسابية بسيطة بدون أدوات يعزز التفكير السريع والذاكرة.
  • حل الكلمات المتقاطعة وألعاب الذكاء: تعد أنشطة ممتعة تحفز العقل وتنشط الذاكرة.
  • تذكر تفاصيل قديمة: محاولة استرجاع مواقف وأحداث سابقة يعزز قدرة الدماغ على الحفظ.

أهمية التدريب المنتظم

ممارسة التمارين الذهنية بشكل يومي، لمدة 20-30 دقيقة، يساهم بشكل كبير في تحسين وظائف الدماغ وحمايته من التدهور المرتبط بالتقدم في العمر، وهذه الأنشطة تساعد على تقوية الروابط العصبية وزيادة كفاءة الأداء العقلي.

العناية بالصحة لتحسين الذاكرة

إلى جانب التمارين الذهنية، تتطلب الذاكرة الصحية عناية شاملة بالصحة البدنية والعقلية:

  • النوم الكافي: يعزز عملية الحفظ واسترجاع المعلومات.
  • التغذية السليمة: تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل التوت والخضروات الورقية.
  • ممارسة الرياضة: تحسن تدفق الدم إلى الدماغ وتعزز الأداء العقلي.
  • إدارة التوتر: الاسترخاء والتأمل يقللان من تأثير القلق على وظائف الدماغ.