يُعد قانون الإيجار القديم من أكثر القضايا التي تثير الجدل في المجتمع المصري، نظرًا لتأثيره على ملايين المواطنين من ملاك ومستأجرين وبينما يمثل هذا القانون ضمانًا للاستقرار السكني للكثيرين، فإنه في الوقت نفسه يثير تساؤلات حول عدالة العلاقة بين الطرفين، خاصة في ظل تدهور حالة المباني القديمة المهددة بالانهيار،في ظل هذه التحديات، تسعى الحكومة والجهات المعنية إلى تقديم حلول عملية تراعي حقوق الجميع، بدءًا من ترميم العقارات القديمة، وصولًا إلى تنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر، بما يحقق التوازن ويحفظ السلامة العامة.