“لو ببلاش متفكرش تشتريها”..!! حكاية «سماك إسكندراني» نجا من موت تناولها.. وبائعون يخفون ملامحها لجمع «الربح الحرام»!!

يمكن أن تكون وجبة الأسماك من الأطباق الشهية على مائدة الأسرة المصرية، والتي ينتظر أفرادها بفارغ الصبر تذوق لحمها اللذيذ لكن اختيار السمكة الخاطئة في سوق السمك قد يتحول إلى خطر يهدد حياتهم، خصوصاً إذا وقع اختيارهم على “سمكة الأرنب” السامة.

التسمم بسمكة الأرنب: أعراضه ومخاطره

 نجا من موت تناولها
نجا من موت تناولها

تسبب سمكة الأرنب تسمماً خطيراً يمكن أن يؤدي إلى الوفاة في غضون 6 إلى 8 ساعات من تناولها الأعراض تشمل ضيق التنفس، الغثيان، القيء، الإسهال، انخفاض معدل ضربات القلب، شلل العضلات، ثم الدخول في غيبوبة قد تنتهي بالموت ويعود سبب هذه المخاطر إلى مادة تيترودوتوكسين السامة التي تحتوي عليها السمكة، وهي مادة لا يوجد لها مصل مضاد، مما يجعل علاج التسمم بها أمراً بالغ الصعوبة.

نجاة بائع سمك من التسمم

أحمد إبراهيم، بائع سمك في الإسكندرية، يروي تجربته مع سمكة الأرنب التي أصيب بتسمم منها دون أن يعلم بخطورتها يقول إنه فقد الوعي وشعر بتنميل في لسانه ثم انتشر الشعور في جسده بالكامل، واستمرت الأعراض لمدة أسبوع، مؤكداً أنه نجا من الموت يطالب إبراهيم بزيادة الوعي بين المواطنين والبائعين حول خطر هذه السمكة، ويشدد على ضرورة الرقابة الصارمة على الصيادين لمنع تداول هذه السمكة السامة في الأسواق.

محاولات الاحتيال لبيع سمكة الأرنب

رغم التحذيرات، يصر بعض الصيادين على بيع سمكة الأرنب السامة بعد تغيير ملامحها لتمويه الناس أحمد أبو النجا، صاحب محل أسماك في الإسكندرية، يشرح كيف يقوم بعض الصيادين بقطع رأس السمكة وإزالة جلدها على متن القوارب، ثم تقطيعها إلى شرائح وبيعها على أنها أنواع أخرى من الأسماك مثل اللوت” أو المحراتينصح أبو النجا المواطنين بشراء الأسماك فقط من الأماكن الموثوقة، وتجنب التعامل مع البائعين الجائلين أو الصيادين بشكل مباشر.