في الآونة الأخيرة تم اكتشاف معلم تاريخي ومنطقة أثرية في محافظة الفيوم وفي الجنوب الغربي للمدينة تحديدا، تسمى هذه المنطقة الخلوة، وترجع هذه المنطقة لفترة طويلة من الزمان حيث كان يسكنها كبار الشخصيات من وزراء ومقامات مرموقة في فترة حكم الدولة الوسطى، وهذه الشخصيات تم تصميم منحوتات خاصة بهم وبعض المقابر، هذه المقابر ترجع إلى واجي أحد تلك الشخصيات، وأثناء زيارة العالم الامريكاني ديترا أرنولد تم اكتشاف هذه المقابر وبعض الحفريات التي تدل على أن هذه الآثار عظيمة، والآن سوف نستعرض لكم هذا الموضوع بالتفصيل خلال الأسطر الآتية.
اكتشاف أثري في مصر
قام عالم الآثار الإيطالي الشهير وليم فلندرز بزيارة مصر وبالتحديد محافظة الفيوم وتم اكتشاف منطقة الخلوة في أواخر القرن التاسع عشر، وكانت المدينة قديما يوجد بها الكثير من المقابر والمنحوتات الأثرية ذات المعنى الكبير بالإضافة إلى حصن قلعة قديمة ترجع للقرون الوسطى ربما يتم اكتشاف آثار ومجوهرات بدأها وأسفل بنيانها، هذا الصرح يشكل لمصر ضربة حظ وربح كبير وفوج ضخم من الآثار القديمة التي شيدها التاريخ وهذا الاكتشاف يؤهل مصر إلى لقب أثرى البلدان وأفضلها وذلك لأن الجامعات البريطانية والأمريكية تهتم بدراسة هذه الحفريات لشرائها بأي ثمن.
مميزات الموقع الأثري الذي يجعل مصر أفضل الدول
وفقا لما ذكر في السابق بعثت مصر عام 2018م بعثة كبيرة بها أفضل العلماء الأثريين تحت قيادة الدكتور مصطفى الوزيري وتم اكتشاف أثري عظيم، وهو بئر قديم يرجع إلى عصر الرومان واليونان هذا البئر به ثلاث فتحات كل فتحة تؤدي بك إلى غرفة من غرف الحجر الرملي لأحد أشهر رؤوس التماثيل المتواجدة في هذه المنطقة وهذه التماثيل تؤكد على أنه كان يوجد سكان في هذه المنطقة.