“هتفتكر أيام ابتدائي”…تمرين بسيط ذو قوة إلهية اعجازية يقي من الخرف والزهايمر استعادة حية للذاكرة وانتعاش الدماغ!!

مع ضغوط الحياة اليومية وكثرة المسؤوليات، يعاني الكثير من الأشخاص من نسيان أسماء أو أماكن أشياء معينة، و قد يكون هذا النسيان نتيجة طبيعية للإجهاد، ولكنه في بعض الحالات قد يشير إلى مشكلات أكبر مرتبطة بالذاكرة، حيث تؤثر هناك بعض العوامل مثل: الوراثة، العمر، وبعض الأمراض على صحة الدماغ، ولكن هناك عوامل يمكن التحكم فيها تساعد على تحسين الذاكرة والحفاظ على الدماغ مع التقدم في العمر.

تدريب الدماغ

كما يحتاج الجسم إلى التمارين للحفاظ على صحته ولياقته، يحتاج الدماغ أيضا إلى أنشطة تحفز المادة الرمادية فيه وتعزز من قدرته على النمو، مع العلم أن انشطة تدريب الدماغ، مثل الألعاب العقلية و الألغاز، و تعد وسيلة فعالة لتحسين الذاكرة وزيادة القدرة على التركيز.

أظهرت دراسة نشرت في مجلة PLoS One أن تخصيص 15 دقيقة يوميا، خمسة أيام في الأسبوع، لأنشطة عقلية ساهم في تحسين وظائف الدماغ بشكل ملحوظ، بما في ذلك الذاكرة قصيرة المدى ومهارات حل المشكلات. لذالك يمكن اعتبار التمارين الذهنية وسيلة قوية لتحفيز الدماغ والحفاظ على أدائه.

ممارسة الرياضة البدنية

للرياضة دور هام في تعزيز صحة الدماغ،  وفقا لدراسة نشرتها مجلة إعادة التأهيل الرياضي، تساهم التمارين المنتظمة في تقليل مخاطر التدهور المعرفي وتحمي الدماغ من آثار الشيخوخة، مع العلم أن التمارين الرياضية تحسن تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز من وظائفه ويقلل خطر الإصابة بأمراض مثل الخرف والزهايمر.

باختصار، الجمع بين التمارين العقلية والنشاط البدني يشكل خطة فعالة لتحسين الذاكرة وحماية الدماغ من التدهور مع تقدم العمر.