البطاطا الحلوة، التي تُعتبر من الأطعمة الشتوية المفضلة بفضل مذاقها اللذيذ وقيمتها الغذائية العالية، تحمل فوائد صحية قد تكون مفاجئة لمرضى السكري هذه الثمرة الغنية بالعناصر الغذائية مثل الألياف والفيتامينات والمعادن قد تلعب دورًا مهمًا في تنظيم مستويات السكر في الدم.
تُعتبر البطاطا الحلوة مصدرًا ممتازًا للألياف التي تساهم في إبطاء امتصاص السكر في الدم، ما يساعد في تجنب الارتفاعات المفاجئة في مستويات الجلوكوز وفقًا لموقع “WebMD”، يمكن لهذه الألياف أن تسهم بشكل فعال في تنظيم نسبة السكر في الدم، مما يجعلها خيارًا مناسبًا لمرضى السكري الذين يحتاجون إلى الحفاظ على استقرار مستويات الجلوكوز.
بالإضافة إلى الألياف، تحتوي البطاطا الحلوة على فيتامينات A وC الضرورية لصحة الجلد والمناعة، وكذلك البوتاسيوم الذي يدعم صحة القلب كما تحتوي البطاطا الحلوة على الكربوهيدرات المعقدة التي تُهضم ببطء، مما يساهم في ارتفاع تدريجي لمستويات السكر في الدم مقارنة بالكربوهيدرات البسيطة التي تؤدي إلى طفرات سريعة.
وعلى الرغم من كونها مصدرًا للكربوهيدرات، إلا أن البطاطا الحلوة تتمتع بمؤشر نسبة سكر منخفض إلى متوسط، وذلك يعتمد على طريقة الطهي التي تقلل من سرعة إطلاق الطاقة في الجسم وتساعد في التحكم في مستويات السكر.
فوائد البطاطا الحلوة لمرضى السكري
تحسين حساسية الأنسولين:
تساعد البطاطا الحلوة في تحسين استجابة الجسم للأنسولين، وهو أمر بالغ الأهمية للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، حيث يسهم ذلك في استخدام الأنسولين بشكل أكثر كفاءة.
غنية بمضادات الأكسدة:
تحتوي البطاطا الحلوة على البيتا كاروتين، الذي يُحَوَّل إلى فيتامين A في الجسم هذا المركب المضاد للأكسدة يساعد في حماية الخلايا من الأضرار الناتجة عن التوتر التأكسدي والالتهابات، وهما من المشكلات الشائعة لدى مرضى السكري.
الوقاية من الأمراض المزمنة:
بفضل محتواها العالي من البوتاسيوم والمغنيسيوم، تساعد البطاطا الحلوة في خفض ضغط الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
التحكم في الوزن:
البطاطا الحلوة، خصوصًا عندما يتم تناولها مسلوقة، غنية بالألياف التي تعزز الشعور بالشبع وتحد من الإفراط في تناول الطعام الحفاظ على وزن صحي يعد أمرًا أساسيًا لإدارة مرض السكري، حيث يمكن أن يؤدي الوزن الزائد إلى زيادة مقاومة الأنسولين.
صحة الأمعاء:
الألياف الموجودة في البطاطا الحلوة تعزز من صحة الجهاز الهضمي وتساهم في انتظام حركة الأمعاء.