رغم الشعبية الكبيرة التي يحظى بها مشروب النسكافيه بالحليب بفضل مذاقه اللذيذ وسهولة تحضيره، إلا أن خبراء التغذية يحذرون من تأثيراته السلبية على الصحة، والتي قد تستدعي التوقف عن تناوله أو على الأقل تقليل استهلاكه.
زيادة الوزن والسعرات الحرارية
يحتوي النسكافيه بالحليب، خاصة عند إضافة الحليب كامل الدسم والسكر، على سعرات حرارية مرتفعة هذا الأمر يجعله عاملًا مساهمًا في زيادة الوزن بمرور الوقت، ما يرفع من خطر الإصابة بالسمنة وما يرتبط بها من مشكلات صحية، مثل السكري وأمراض القلب.
ارتفاع الكوليسترول
إضافة الحليب كامل الدسم إلى النسكافيه تزيد من نسبة الدهون المشبعة في المشروب، وهي أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم تراكم الدهون في الشرايين الناتج عن ذلك يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
مشكلات الجهاز الهضمي
قد يسبب النسكافيه بالحليب مشكلات هضمية لبعض الأفراد، خاصةً لأولئك الذين يعانون من حساسية اللاكتوز تشمل هذه المشكلات الانتفاخ وآلام المعدة كما أن الكافيين الموجود في النسكافيه يعزز إفراز أحماض المعدة، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالقرحة أو حرقة المعدة.
اضطرابات النوم
يعد الكافيين من المنشطات القوية التي تؤثر على الجهاز العصبي، ما يسبب زيادة اليقظة تناول النسكافيه بالحليب في المساء قد يؤدي إلى صعوبة في النوم، مما يؤثر على نمط الراحة اليومية.
التأثير على صحة الكلى
الكافيين في النسكافيه يتمتع بخاصية مدرة للبول، ما يؤدي إلى فقدان السوائل والمعادن الأساسية من الجسم إضافة الحليب إلى المشروب تزيد من العبء على الكلى بسبب البروتينات التي تتطلب معالجة إضافية، مما قد يؤثر على كفاءة عمل الكلى على المدى الطويل.