تجري الحكومة العمل مشروع ترميم والكشف عن مدينة الفسطاط القديمة وسور صلاح الدين بالتزامن مع مشروع تنفيذ حدائق تلال الفسطاط التي تعد الأكبر من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، حيث يقام على مساحة 500 فدان في منطقة متحف الحضارة وبحيرة عين الصيرة ومجمع الأديان وجامع عمرو بن العاص، وبداخل هذا المشروع يجري الكشف عن حفائر مدينة الفسطاط وبقايا سور صلاح الدين.
مشروع حفائر الفسطاط
وتشمل أعمال الترميم والكشف عن حفائر مدينة الفسطاط، الكشف عن بقايا مدينة الفسطاط التي تعد أول العواصم المصرية بعد الفتح الإسلامي على يد عمرو بن العاص، بمسطح تقريبي47 فدانا للوصول للتكوين المعماري للمباني الأثرية، بالإضافة لحصر وتجميع اللقى الأثرية المكتشفة وترميمها وعرضها بالمتاحف وأعمال النشر العلمي للمكتشفات، بجانب أعمال ترميم للعناصر الأثرية من مباني من الطوب الأجر وممرات المدينة وبقايا سور صلاح الدين الأيوبى والعديد من الصهاريج والأبيار وشبكات الصرف المنحوتة بالأرض الحجرية.
وتشرف على الأعمال وزارة الآثار ، سواء الحفر الكشفي أو االتأمين للشواهد الأثرية أثناء الحفر والتي تتضمن ترميم الشواهد الأثرية والمعمارية من الطوب الأجر فضلا عن أعمال الكشف عن سور صلاح الدين.
مشروع حدائق تلال الفسطاط
ويعد مشروع حدائق تلال الفسطاط هو أكبر حديقة فى منطقة الشرق الأوسط وتم إقامتها على مساحة 500 فدان بقلب القاهرة التاريخية، وتتكامل الحديقة مع الطبيعة الحضارية للمكان لتحدث نقلة بيئية نوعية كأكبر متنفس أخضر فى قلب القاهرة، وتحويل المنطقة إلى متنزه بيئى وسياحى وثقافى أمام الزوار.
ويتضمن المشروع العديد من الأنشطة، حيث تتكون الحديقة من ” المنطقة الثقافية – منطقة التلال والوادى – المنطقة الاستثمارية – منطقة المغامرة – الحدائق التراثية – منطقة الحفائر – منطقة القصبة – النادى – أعمال البنية التحتية – البوابات والأسوار- ساحة جامع عمرو بن العاص – ترميم ورفع كفاءة جامع عمرو بن العاص”.